أصيب ما يقارب ال 40 شخصا بين قتيل وجريح في حادث مروري، على طريق القاهرةالإسكندرية الزراعي ما بين كفر الدوار، وأبو حمص، في محافظة البحيرة المصرية. وكانت وزارة الصحة والسكان قد اعلنت فى وقت سابق وفاة 6 أشخاص وإصابة 32 آخرين في حادث تصادم سيارتين “ميكروباص” مع سيارة نقل. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع ب 15 سيارة إسعاف مجهزة نقلت المصابين وحالات الوفاة إلى مستشفى كفر الدوار، ودمنهور التعليمي. وأشار إلى أن الإصابات تراوحت ما بين اشتباه ما بعد الارتجاج، واشتباه نزيف بالمخ، وجروح قطعية، وكسور، وكدمات وسحجات بأماكن متفرقة بالجسد، مؤكدا أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية اللازمة، فى غضون ذلك قطع النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بعدم وجود أي آثار لمواد متفجرة أو مفرقعات تسببت في حادث قطار محطة مصر. وقال النائب في بيان إن تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أفاد بأنه بعد الفحص الفني للحركة الميكانيكية للجرار تبين وجود ذراع التشغيل للقاطرة في وضع التشغيل على السرعة الثامنة التي تعادل 120 كم/ساعة. وأوضح البيان أن الحادث نجم عن اصطدام الجرار بالمصد الخرساني بنهاية الرصيف محدثاً إثارة تصادمية نتج عنها تسيل وتناثر السولار من خزان الوقود أسفل الجرار الذي يسع ستة آلاف لتر من السولار واختلاط أبخرته بالهواء مكوناً مخلوطاً قابلا للاشتعال ما أدى إلى اندلاع النيران نتيجة وجود الشرر المعدني الناتج عن احتكاك الأجزاء المعدنية ببعضها عند الاصطدام بالمصد الخرساني وأفاد تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيميائية أن العينات المأخوذة من المتهمين وجدت إيجابية لآثار مخدر (الأستروكس) المدرج بالجدول الأول لقانون المخدرات. وأمرت النيابة العامة المصرية، بانتقال فريق من محققي النيابة العامة إلى محطة سكك حديد مصر لإجراء فحص شامل لمنظومة العمل داخل الهيئة للوقوف على أوجه القصور في كل القطاعات لتحديد المسؤولية عن وقوع الحادث.