أكدت مصادر إعلامية مصرية مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة العشرات إثر اصطدام قطار برصيف محطة رمسيس المحطة المركزية على مستوى البلاد ، مرجحة زيادة أعداد الوفيات خلال اللحظات القادمة بسبب وجود الكثير من الحالات الحرجة بين المصابين. وكشفت المصادر أن سائق القطار لم يتمكن من السيطرة عليه خلال دخوله المحطة، واصطدم بالمصد الخرساني بسرعته القصوى، مما أدى إلى انفجار خزان الوقود الخاص بالقطار محدثاً حريقاً هائلاً، سقطت على إثره العديد من القتلى والمصابين من بين ركاب القطار والمتواجدين على الأرصفة في انتظار رحلاتهم، فيما يدور الجدل حول سبب الاصطدام، وهل هو ناتج عن خطأ بشري أم عطل تقني؟ من جانهبا، أعلنت هيئة السكك الحديدية فى بيان رسمى، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالمصد الخرساني في نهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر. إثر ذلك، توجه وزير النقل الدكتور هشام عرفات إلى موقع الحادث، وأمر بتشكيل لجنه فنية لمعرفة سبب التصادم وانفجار تانك السولار الخاص بجرار القطار، فيما واصلت سيارات الإسعاف نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات المجاورة للمحطة. من جهة أخرى، أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في الحادث، والوقوف على الأسباب التى أدت إلى الحريق. وفي سياق متصل، أصدرت هيئة السكة الحديد تعليمات بإيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بالقاهرة بعد الحريق، كما فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول موقع الحريق، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه، في الوقت الذي سيطرت فيه فرق الإطفاء على الحريق، وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين، فيما شوهد تصاعدت الأدخنة فى سماء القاهرة.