رؤية : د. محمد علي الحربي نص جميل مفعم بالرمزية المتزنة.. صاغها الشاعر أحمد الويمني بحرفنة جميلة تمزج بين مفردات البادية والمدينة..لغة ترواح بالوجدان بين أطناب خيمة في صحراءٍ ما وكاونتر صالة المغادرة في مطارٍ ما.. ووقفة: وقفت والليل التقي مابعد شاب لين المشيب بمفرق الصبح نافر وقفة يسكنها الوجع بالتأكيد.. ولكنها مسكونة بالكثير من الشعر أيضاً.. حرمان يستدعي السفر حيثما غاب اول كونتر يحتفي بالمسافر هذي حقايب عمر غلفتها اسباب للطهر تسبيحه وللذنب غافر لو للنسايم ذمة وسحب واعشاب أرقّ لي من ذات سرجٍ وحافر ارض الموادع كن مالي بها اطناب لاصار للمنفى من الشوق وافر وقفت. واذا تنحني قلوب ورقاب معك انحنت الامال والظلم سافر وقفت والليل التقي مابعد شاب لين المشيب بمفرق الصبح نافر ولين امتلت كفي تعب وانكسر باب ولين انهزم من كان بالوصل ظافر لون المشاعر لجل ينساب ينساب اليا سكبها من ضنا الوقت كافر الهم كنه سال من ريشة غراب والا الندم يشبه طلاء الاظافر بين الوعود وبين خذلان لصحاب توافق الاشيا لحد التنافر وبين الحنايا جرح يبطي ولاطاب وتمر به كنك تمره مسافر