بعضهن متزينات ببريق الرقة والدلال، وأخريات متزينات بحلو الكلام هن نماذج من النساء الذين أصبح بعضهن البطلات الرئيسيات على شاشات التلفاز الآن، وهن النساء الأكثر تلوناً مع الرجال.. من بين هذه النماذج المرأة صعبة الإرضاء والتى لا يعجبها أى شيئ مهما توفر لها من رفاهية، ليس بالسهولة أن تتقبل العيش بالظروف المحدودة للرجل، ليصبح مطالب أمامها بتوفير كل ما يلزمها دون الإكتراث لطريقة جلب تلك الأموال التى تنفقها فقط لإغاظة بعض صديقاتها أو أقربائها أو بدافع التباهى أمامهن كذلك المرأة التى لا تقف بجوار الرجل فى أزماته، تجدها جنباً إلى جنب مع الرجل فى السراء، لكن وقت الضراء تكون أول الغائبين عنه، وكأنها لا تعرفه أو عاشت معه يوم، تبتعد تماماً وتتركه وحيداً يصارع مصاعب الحياة وينهض من سقوطه، ثم تعود لتتلون من جديد بعد أن يقف على قدميه ويستطيع إصلاح أحواله أيضاً المرأة الأنانية المحبة لذاتها، تتلون عند رغبتها فى الحصول على طلب ما، وفور الحصول عليه تعود لسابق عهدها، ذلك النموذج من النساء منتشر وبشدة تلك الفترة، ويتحلى ذلك النوع من النساء بالكذب والخداع للحصول على ما تريد، بالوقت نفسه لا تهتم إلا بنفسها، تتزين وتذهب لصديقتها ولا تحزن إلا لمشكلاتها ومستقبلها، دون أن تدرك أن هناك رجلاً أو أسرة خلفها يحتاجون لأن تقف معهم وتبنى مستقبلهم تماماً كما تهتم ببناء نفسها هناك النساء المتلونات الشخصية، وهى التى تظهر بمظهر الحمل الوديع أمام الناس وفى الوقت نفسه تعامل أسرتها أو زوجها بوجه أخر أشد قسوة وجفاء، لا تهتم إلا بالظهور فى أحسن صورة أمام الغير، تلك النماذج من النساء تعتبر من وجهة نظر البعض امرأة تعيش بشخصيتين، واحدة حقيقية وأخرى مزيفة تظهر بها لتعيش بين الجميع الحديث عن النساء المتلونات كثير وله عدة أوجه، لكن يبقى أمام الرجل تحدى كبير وهو إكتشاف الشخصية الحقيقية للمرأة مهما كانت درجة حبه لها، فالحب ليس الدافع الوحيد الكافى لقرار الزواج، بل الأخلاق والمبادئ والوقوف فى الأزمات هى الأمور الأكثر أهمية من الحب وحده، لذا حسن الإختيار والتأنى قبل الإقدام على الزواج من الأمور المحمودة الحسنة التى تضمن عيش سعيد بجوار امرأة تعيش مع الرجل وتتقبله كما هو فى السراء والضراء