كنت متزوجة لمدة 6 سنوات ولدي ولد وبنت وكانت الحياة تسير بشكل هادئ جدا بيني وبين زوجي الذي لم يقصر اي يوم تجاهي باي شيئ في احد الايام عاد الي حبيبي السابق الذي كنت احبه قبل الزواج كثيرا ضعفت بعد محايلاته واصراره علي العودة وللاسف وقعت في شباك الحب المحرم وصارت بيننا تجاوزات وصلت للفراش لم اعد احتمل العيش مع زوجي اكثر من ذلك تحدثت مع حبيبي فاخبرني ان اطلب منه الطلاق حتي نستطيع الزواج والعيش معا وبالفعل طلبت من زوجي الطلاق بعد المشكلات الكثيرة بيننا حاول قدر الامكان ان يحتويني ويحافظ علي استقرار المنزل لكني قررت هدم منزلي بنفسي حتي اعود لحبي القديم الذي لم استطيع العيش من دونه تطلقت من زوجي وتركت له الاولاد وذهبت لحبيبي واخبرته بالامر استمرت فترة العدة الخاصة بي في تلك الفترة حاولت اكثر من مرة فتح موضوع الزواج معه لكنه كان يتهرب من الموضوع مرت شهور العدة وطلبت منه ان يتقدم لاسرتي حتي يتزوجني لكنه اخبرني انه لا يستطيع ذلك!!!!!!!!! قمت بصفعه علي وجهه وشب بيننا خلاف كبير فكانت المفاجئة انه قال انه لم يستطيع الزواج من امراة تركت زوجها وخانته وانه لا يستطيع الزواج من مطلقة جلست اصرخ وابكي كثيرا فاخبرني انه يمكن ان يتزوجني لكن بعقد عرفي وليس رسمي احتقرته كثيرا بعد ان تركت منزلي وزوجي واولادي من اجله تركني وقال انني خائنه واين كان هو عندما كان يغرقني بالكلام المعسول ويبكي حتي اعود اليه من جديد انا لا اعلم ماذا افعل انا ضائعة ولن يعود لي زوجي مهما فعلت لانه عرف بالامر وادرك انني لم اطلب الطلاق الا لانني احب رجل اخر ماذا افعل الان افكر في قتله انتقاما منه علي ما فعله بي وجعلنى اهدم منزلى واسرتي
إلى صاحبة هذه الرسالة أقول … لقد توقفت أمام رسالتك كثيراً التى لم آرى بها أى نوع من أنواع الندم، دعينى أخبرك أنكِ قمتى بخيانة زوجك أكثر من مرة، فى البداية عندما سمحتى لرجل كنتى تحبيه بالعود لكِ من جديد وأنتِ متزوجة، والثانية عندما وقعتى فى الحب الحرام دون أن تخشى الله أو تعلمى أنه يراكِ، والثالثة عندما عشتى معه بالمنزل وأنتِ تحبين رجلاً أخر، والرابعة عندما تركتيه وتركتى أبنائك دون ضمير يحاسب أنا لا أعلم ماذا تريدين أن أقول لكِ أو أنصحك، فى رسالتك لم أرى سوى أنكِ تشعرين بالغضب لأن الرجل الذى خنتى زوجك معه رفض الزواج منك وتفكرين الأن بالإنتقام وقتله والأدهى من ذلك أنكِ تحتقرينه دون أن تنظرى إلى حالك ما فعلتيه يا سيدتى هو إتباع لشهواتك دون التفكير فى العواقب، وبدلاً من أن يكون إحساسك بالذنب مما فعلتى سبباً قوياً لأن يجعلك تتوقفى وتتوبى عن ما تفعليه تماديتى فى علاقة محرمة كانت نهايتها حتمية بذلك المشهد البشع لا سبيل للعودة لزوجك مرة أخرى يكفيه الجرح الذى تركتيه داخله بخيانتك، كل ما فى وسعك الآن أن تحاولى التوصل لإتفاق معه أن ترى أطفالك كل وقت من الإسبوع للإطمئنان عليهم وإبدئى حياتك مرة أخرى من جديد مع النية الصادقة على التوبة والعودة إلى الله وغلق صفحة الماضى وإمضى فى حياتك وأنتِ تحملينها على الطاعات والتوبة، حاسبى نفسك كل وقت قبل الإقدام على فعل أخر تمشى فيه وراء صوت قلبك يوصلك بالنهاية لإرتكاب الكبائر والعياذ بالله، وإعلمى جيداً أن الله يراقب كل أعمالك لذا من الضرورى التوبة وإصلاح النفس وتطهيرها من الذنوب وقد تفتح التوبة الباب بينك وبين زوجك السابق من جديد وتعود المياه لمجاريها وتعودى لمنزلك وأطفالك مرة أخرى بعد أن لقنتك الحياة درساً قوياً بأن كل ما بنى على حرام فهو حرام، والحرام يا سيدتى لا يدوم