** المواطنون السعوديون (نبغاء) في مواقفهم وتمثيلهم لوطنهم !! وذوو عواطف فياضة مفتونة متغلغلة في دفق أدمغتهم وعقولهم المصطخبة بالصدق والعطاء! قلوبهم مليئة بالحب ممزوجة بالوفاء. – وفاء الوطن . – ووفاء الدين والانتماء قبل هذا وذاك.. – ووفاء الأشقاء والأصدقاء، من هنا قام لاعبو منتخب الشباب يستعذبون (ذلك الوفاء).. قام يقف في وجه (المقارعة العالمية الشبابية الرياضية ) فانتصر وأعطى.. وأغدق.. ووصل لكأس العالم ببولندا!! للمرة التاسعة في تاريخه. رسم صورة تتنور بنخوة الشعور الوطني الاسلامي والاعتزاز بالعروبة وجعلها درعاً في مواجهة (المنافسات الرياضية).. ** لبى نداء (الوطن ).. فاحتلت في نفسه وقلبه وعاطفته وحكمته.. الصدارة! **وكان مدربه الوطني خالد العطوي في هذه المرة قدرةً فنية فتية محكمة التوجيه.. وثيقة الروابط الإستراتيجية والنفسية .. استسقى منها انفعالاته التكتيكية (العذبة الجميلة الحماسية) على اختلاف صورها.. ** وليست العناصر الشابة لأعمار تحت 19عاما هي الحسم البطولي فقط.. إنها قوة التواشج للاعبين بقيادة الكابتن حسان التمبكتي .. وتركي العمار وفارس البريكان وسعود عبدالحميد وصافي الزقرتي وفرج الغشيان وعبدالعزيز الضويحي وعبدالمحسن القحطاني وسالم السليم وسواهم والتي لم تكترث بالمخاوف والظروف.. ولم تستطع ولن تستطيع (بمهاراتها ومواهبها بعد توفيق الله ) أن تؤثر في هذه الكوكبة الشابة إلا وفاءً.. فيما يؤمن (المواطن السعودي) بمبادئه لرفع صيت بلده ويتشبث بها.. وبقيمها.. فلا تكاد تميز فيها بين حضور الفتي أو اليافع لا يتركون (غرضاً من بذل ) إلا وشحنوه بالمباديء السامية وبالعلامات المضيئة (بالجميل الجميل) يزعونه نصراً فلا يضيع.. بل يتدفق شلالا من الواجب الوطني لا ينضب و(دوحةً من الحب) وارفة علوية الأمجاد.. وهو.. هو المواطن.. يعانق ولاة أمره إذعاناً لهم ولرسالات أمته السعودية العربية الإسلامية!