على غرار مقولة الملكي (الجميل ): (في الوطن أشعر بأن السؤال: كيف صرت أهلاوياً بل: كيف لم تصبح أهلاوياً؟ أقول بدوري كما قال: لا تسأل لماذا صرت أهلاوياً وإبداع الأهلي ونزاهته ومدرسته تحوطك من كل صوب.. بشاشة شخصية الأمير خالد بن عبدالله، ومردود نخوته ونسغ دمه ولهفة شهقته للأهلي منذ نصف قرن، ولهٌ وصبابة!! وما فيض اشراقات شخصية الكاتب الأديب الأستاذ (علي بركات ) ونزهه وروعته ورونقه الأهلاوي الشيق وتاريخ تعلقه بالملكية المحتشد والناهض بالتواريخ والمتغيرات والشواهد فاضوا بالقلب ونثروا حياة عشقه (قوافيَ حرىً) احتضنتها القبيلة الأهلاوية صافنات وناصيات تطلعت للأهلي عمراً فتوناً ووقفة على غرر شيمته وولادة معجزات حضارته وبطولاته ومواقف رخائه ورفاهه!! وأنا وسط هذا الزخم العاطفي “لعلي بركات”والعشق الوثاب للأهلي و المعروش له ولتاريخه ولسفاحات وأد إنتصاراته و بطولاته وبالمقابل لاقتراف نجاحاته التي رفع بها ألق ذاته مع اسمه وصيته.. أنا هنا.. أتأمل في صمت أسيف.. أسمع واستبطن، وأحاول أن أستوعب كل ما يمرق أمامي في هذا الوميض البركاتي الذي يفتح للقلوب أحرف تدرسنا الوفاء الموغل في الحب الذي لايفسر و توقظ روح جمال نفسه دفعة واحدة.. والمكان: سفير الوطن.. والشرف (جمع مبارك قاماتهم َتعْلُو المناكب ) صاحب السمو التاريخي، محمد القرني .. الرجل: الموقف.. وهو هنا أعلى الربى قامة.. لا شيء غير المجد جذر له وله كف سيف وذلك دائما أمضى شعار.. أو كما يقول الشاعر: ! والنبلاء من الأعضاء يحتفون حوله.. راياتهم خضراء لا درب لها غير هذا الملكي ومنتهاه. وعلي بركات بألفاظ العاشق يبحث عن جباه تزدهي بهم!! في هذا الفضاء التحاوري الثقافي الرياضي الملكي المتموج فسيفساء كما يصف (أحمد السعيدي) جادت القرائح الأهلاوية بالغيث الفكري الشعري، ثمة عبدالله الشريف، وثمة نواف بن عصاي، وثمة ياسر الهذلي و… و… و… أمطرت قرائحُهم الدِّيم الشُّم ملء هذا الرحاب قصائد وتغريدات ومشاركات وكلمات تعبر عما يختلج في دواخل الشعراء والأدباء وما يعتلج فيها من رؤى ملكية رياضية تجتاز الأعين حدساً وفراسة واسترسالاً وثاباً للسان والجبين.. عشق علي بركات والأشقاء والأبناء والأجلاء يُلقِّن الصمت همساً، امتد في البوح واستمراراً للمنطوق الإنساني الأهلاوي السامي للغة والإحساس والتعبير والارتماء بين أحضان الملكية. “علي بركات” حتى الأهلي فضاء.. مفعم بالألق.. بالفتنة بالمؤامرة ب.. .. .. وأنت علي بركات فضاء وداد أخضر مسفوح على القلوب بالانتماء الى دوحة بطل وزعيم حقيقي بالموسوعة، والمعجم التاريخي النزيه الباسق العظيم وإلى حضارة ذات ملكية مهجها “خالد بن عبدالله”، الأمير الأصيل الذي يأتيك من صمته ولغة بيانه وترجمان عاطفته ومرآة فكره صدىً يفترش تهاليل حب الناس له من كل ركن وطني قح في هذه الأفضية، حيث تتناغم ألوان عشق علي بركات و صوت عبدالله الشريف و بيان نواف عصاي و حماس ياسر الهذلي لتشكل لوحة تستعصي على الرسم، لحظة هاربة تستعصي على القبض..! أذعنت لآهاتك الملكية المظفورة التي غمغم بها صوتك الملكي بشهقات ورده، وبزفرات عطر معشوقك يا .. علي بركات..! فلا ضير أن تصير هكذا أهلاوياً تكسوك حلةً بديعة من العشق والوفاء والجمال..! نعم علي بركات صرتَ تردد: أحبك لا تفسير عندي لصبوتي… أفسر ماذا والهوى لا يُفسّر..!!!