** في هذا الفضاء المتموج فسيفساء كما يصفه ويرأسه الكاتب والمؤرخ الرياضي الأستاذ العذب(محمد القرني ) جادت القرائح بالغيث الشعري، وأمطرت الديم الشُّم ملء هذا الرحاب رجل القصائد والكلمات التي تعبر عما يختلج في دواخل الشعراء والأدباء "الأسود" وما يعتلج فيها من رؤى تجتاز الأعين حدساً وفراسة واسترسالاً وثاباً للسان والجبين.. والشاعر الأهلاوي الفذ (الأستاذ نواف بن عصاي) تلقن قصائده الصمت همساً امتد في البوح استمراراً للمنطوق الانساني السامي للغة والاحساس والتعبير والارتماء بين أحضان الأسود حتى الحبك الإبداعي فضاء.. الشاعر الراقي **(نواف بن عصاي) مفعم بالألق.. بالفتنة الأدبية.. بالانتماء الى دوحة الأدب الشعبي والعربي والموسوعة اللفظية المعجم الباسقة العظيمة والى حضارة النادي الأهلي الأصيلة يأتي هو صداها شاعراً ويُشَخِّص للبديع والبيان من كل ركن في هذه الأفضية، حيث تتناغم ألوان الشعر بحيازته لتشكل لوحة تستعصي على الرسم، لحظة هاربة تستعصي على القبض.. ** إنّ من يزور شعر نواف بن عصاي في قصيدته "إلعب طرب إكسب بطولة فديتك" لثلاثية بطولات النادي الأهلي 2016 التي غناها ماجد المهندس ولحنها عبدالرحمن محمد عبده يحس أنه يسكنها وتسكنه فيعيش في موسوعته وتعيش فيه قبل أن يلج فضاء المعجم الأرجواني عبر كتابات الأستاذ (نواف ) وعبر قصائد تجعل القارئ يحب (بن عصاي ) ومن قبله (الراقي) ويتشوق للفظه لرؤيته وادماجه في الذاكرة! ومناه تجتاز عينيه وهو هنا وهناك يهز كفيه وسواعده فخراً لان اسم الأهلي امتد في معمورة الأرض ومنكباه في مرايا فخارها يرتدي عباءة عربية موحدة هي جلباب اجترح به (نواف بن عصاي) المُحال، شامخاً مثل زنبقة بديعة في عراء الصحراء!! ** و(الأستاذ نواف بن عصاي ) تتدلى أغصان فكره ولفظه وأبياته من نبضات دمه.. ويتفتق شجر بوحه مغادراً اشرفة القلب ولا يترك .. في المدى غير بحة الناي!!