** في ظني .. أن اختراق كل أشكال المطابقة تجاه فريق المنتخب السعودي، سفير الوطن، وأحد سفراء العرب في البطولة العالمية لكرة القدم الممتازة "بطولة الأوطان السوبر"بروسيا كانت ترحل دائماً صوب اللا متوقع؛ لولم يطمح لها الأخضر ثانيةً تجاه الفوز، والحضور الجميل ولو عل شقيقه منتخب مصر ! ** ولكن كان ينبغي أن أرى في العين غيمًا موشكًا أن يذرفه! بينما منافسات المجموعة الأولى بموسكو ، كانت في قلوبنا كأشقاء مع مصر تلك (القصيدة النخلة) التي لا ينزف جرحها من جذعها نيلاً؟ ** و كرة المنتخب في كأس العالم هي (صوت الريح) آت من عقد الوطن، التي أتت لكؤوس العالم 5 مرات منها 4 متتالية منذ العام 1994 و العام 1998م والعام 2002 م و 2006 م ثم 2018 م في فترات وأجيال لم يشكها الردى، بحول الله، بخلودها. أي أنها ومن خلال التقاطر بالكرة السعودية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية فقط كانت لا زالت تبحث عن مغامرة إبداعية تكحّل جفون العرب والسعوديين ولم تكن فيها عناصر سحر المشاركة من الفرق العربية المتنافسة السعودية ومصر والمغرب وتونس كلها؛ مهما اجتمعت في مجموعات متفرقة بخلاف المجموعة الأولى ! ** ففي أعين العرب بموسكو، لم تُقِمْ الكرة السعودية شموخها كما كنا نطمح رغم أنها شاركت من (زمن الحكايا) وبالذات المشاركة الوطنية لمنتخب الوطن الذي شارك خارج أرضه في كؤوس العالم والقارة الآسيوية فظفر بكأس العالم للناشئين باسكتلندا و 3 كؤوس قارية آسيوية شتى ومشاركات غير خجولة ببطولة القارات التي ولدت بالرياض فكانت في حقبة الشعراء العرب رياضةً و ظلاً من جمال المشاركة.لكرة القدم العربية السعودية على قدر عزمها.! ** والآن كان المنتخب السعودي والمنتخب المصري والمنتخب المغربي والمنتخب التونسي. (أملاً ) فطنته عربية .. وعمامته عربية.. وملامحه عربية.. وعلى بساطةٍ.. كان طالع المنتخب السعودي مع إخوته بشائر تفوق منهم إليه فقد ظفر أمام المغرب ببطولة 1994م 1/2 وتعادل مع تونس ببطولة 2006م 2/2 ، ثم فاز أمام مصر 1/2 ببطولة 2018، و كانت اليعربية التي تحترمها كل اللغات قاسماً مشتركاً بين الإخوة بل و يفخر بها العرب والسعوديون إجلالاً مهما كانت المشاركة؛ لأنها ضمن الأرض ذات الشهرة العالمية في كرة القدم كانت تشكل صفوة المشاركين المتنافسين من وطنناعلى حائط الكرة الأرضية، ووجه السعوديين والعرب لمّا تزل تلفحه الشموس بأغنيات التفاؤل بالمشاركة أو هو ينتظر من الكأس بروسيا معزوفة نشوى تزداد بتطلعات سمعة العرب جمالاً بعد أن شاخت لديهم سنينهم وتعتّقت !! ** في ظني.. أن فريق الوطن السعودي لكرة القدم الفريق العربي الأول والوحيد في كأس عالمية بالخارج (يمامة طارت تهيم بعنفوانها) من البلاد إلى البلاد فيما نحن على ثقة بشبابنا السعودي اليعربي أنهم كانوا يخبئون بين النخيل أيدٍ ترِّف على الزناد، مرماهم قلبٌ نابضٌ، وحلمٌ في سماء عالمية، برقها الوطن العربي السعودي لأن لهم في الأرض اللاتينية الروسية أغنية وطنية تهزُّ نداءنا لحب سمعتنا وصيتنا كحضارة إنسانية شامخة، فيأتينا (الفأل) في طرقات لن تودع (بإذن الله) الخطى ولن تنال وطأة قدمه، رغم أن السعوديين عرفوا بشهرة كرتهم خلال مونديال كأس العالم منذ أكثر من ثلاثة عقود وبصموا بالعشرة لسمعة الوطن، وبالذات في أول مشاركة كانوا أبدعوا فيها مع الشهير ماجد عبدالله وفؤاد أنور وسعيد العويران ، وخالد مسعد وفهد الغشيان ثم سامي الجابر ويوسف الثنيان وياسر القحطاني ومحمد نور ورفاقهم الآخرين !! ** اللهم وفق (الوطن السعودي وأشقاءه ) دائماً خارجياً وداخلياً ولا تهجر برفاق سالم الدوسري ومعتز هوساوي وسلمان الفرج وكل الجمع (بيت العرب الجميل) لتمضي بتفاؤلنا لمشاركته وحضوره بعدئذٍ وتتقاطر المشاركات طائعة مختارة يتقلص مداها البعيد في طرفه و رؤاه..! اللهم آمين..