لا زلتُ أعترف.. بعد هذا العمر (الطويل الخواء).. أني نجحت في أمر واحد مهم. نجحت.. في أن أجعل "إعلامياً فقط" من شخصية الرمز (الأمير خالد بن عبدالله).. صديقة لي!! وحده الصديق الكبير.. قدير على أن يطيل عمر الصداقة..!! ** إن (الرمز الرائع) صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله لا يستهويني بمفردي!! فهو كشهقة الورد ومفردات الود!! كالعطر بكل ألوانه ونداه.. وهو في ميدان كينونة الأهلي يبني (خيامه فوق النجوم).. وهو كما يقول (المفكرون المنصفون): (يمسك بين يديه ضفائر النبوغ، فتمنحه نورها البشري).. وهو كما يرى الكاتب العالمي (رجيس دوبري).. لم يكن في واقع الأمر بفارق المعنى ذاته عن (الإبداع المتنامي في دعمه اللامحدود لعشقه الأهلي ) بين العلم الرياضي كمنهج بطولي والاستيهامات (الأدبية الملكية الذهنية) التي تنشأ من التقاطب المركب لشخصيته الجميلة بين عوالم الآراء الملكية والأفكار الأهلاوية المرتبطة بالاحتماء بظل سخائه تجاه كيانه طيلة 40 عاماً، والتي توقر مكارمه وتقدرها؛ فتتوق له وفقا للمدلول الواسع (للثقافة المتخصصة) في حب الأهلي، و(الثقافة المهيمنة) لجحافل الجماهير التي لن تنساه البتة فيما لم تنس (ثقافة صمته التلقائية)، وهو يبذل ويبذل ويبذل !! ثم لا يكترث بما فعل (ضمن بلاغة كراهية المدح والمن ) كمفهوم ومنهاج!! **خالد بن عبدالله.. أقول مبتهجا: تأتيني (والجمع الملكي ) هنا الآن، وفي كل أوان فرحة.. فرساً تركض على أحضان قلوبنا.. تُطل.. من مشارف (تواريك).. لتؤنسنا!! لتؤنس وحشة في قلوبنا لسجاياك.. يحثنا لها قلبك منذ عقودك الأربعة لزمن الأمجاد والبطولات !! وجدناك ( بداخلها أميراً كريما) ووادياً ووهاداً!! وبالوادي.. رأينا باقة ورد و عشاق يغنون.. يحملون شمعة تثير وجه (خالد بن عبدالله) السمح! رآك (محبوك ) طائراً جميلاً، يلبس قلنسوة من حرير تفوح منه رائحة، يظل يمر شذاها هنا وهناك! لأننا لانزال نطيل عمر الصداقة، ولا زالت ذاتك تستهوينا..! فكيف ننساك.!