موقعة (الدوري) موقعة (السبت)، خلاصة موسم (شاق) وسط حناجر60 ألف مشجع (أهلاوي) وآمال عريضة لاستعادة لقب الدوري من (الهلال). يدخل الأهلي بعد أن (ضمن) الصدارة (الآسيوية) ،وبعد أن خرج الهلال من الباب (الصغير) بآسيا. الأهلي والهلال بظروف (تخبط) المدربين، وعدم ظهورهما بالمستوى (المأمول)؛ حتى وهما يتنافسان على (الدوري). موقعة (السبت) موقعة (لاعبين) وجمهور (فقط). الأهلي رغم المنافسة، المتابع له يحس أنه يلعب بدون (منهجية) واضحة، وعدم ثبات بالتشكيل وسط هبوط مستوى (نجومه) الكبار . فالسومة بعد الإصابة، ليس السومة قبل الإصابة. والمؤشر هذا الموسم(نازل) مستواه، فيتفا لم يقدم ما يشفع له عند الجمهور. الروح بالأهلي (هابطة) والحماس قليل. كل ما سبق يمكن (مسحه) بتسعين دقيقة فقط ، تجلب (شلال) فرح أخضر لمدة عام كامل. وتحقيق (الحلم) الدوري. شريطة أن يعي كل لاعب أهلاوي حجم المسؤولية، وحجم (المعاناة) التي عاشها الأهلي، وجمهوره هذا الموسم. بطولة الدوري ستكون مسك ختام، و(بلسم) جراح … تحتاج قتالية وروحا…كل هذا فقط ، بعد توفيق الله، بأقدام لاعبي الأهلي فقط. جمهور الأهلي ضرب أروع الأمثلة للمرة (ألف) وأثبت لغة الجماهيرية واقعا بالمدرجات، وليس بالاستفتاءات. لكم أن تتخيلوا أن موقع مكاني أعلن عن زيارة أكثر من مليون ونصف (أهلاوي) للحجز لحضور (موقعة) السبت في سابقة تاريخية، بظني لم تحضر حتى بنهائي كأس العالم. لله دركم من جمهور عاشق ووفي.. وقت الشدائد تظهر معادن (الرجال) الأهلي (سفير الوطن) يستحق الوقوف معه، وإنصافه، وليس زرع العقبات والتعقيدات (بطريقه).