الهيئة العامة للرياضة، برئاسة معالي المستشار تركي آل الشيخ، لا يقتصر عملها على الاتحاد الرياضية والأندية فقط، حسب مايفهم البعض ، إنما توجهت باهتمامها إلى الأفراد في المجتمع السعودي، والرياضة المجتمعية؛ حيث إن لهيئة الرياضية رؤية ورسالة (مجتمع ممارس للرياضة). (تنظيم القطاع الرياضي والنهوض به وتوفير منشآت عصرية لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضية، وتحقيق تميز محلي وعالمي). وتسعى لإيصال هذه الرسالة والرؤية للمجتمع السعودي الرياضي وغير الرياضي، وأيضا تحقيق أهدافها لتواكب رؤية المملكة 2030 . والتي أحد أهدافها، زيادة نسبة الممارسة للرياضة والأنشطة البدنية، وإيجاد برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة الممارسين من كافة فئات المجتمع، وتنمية قدرات وطاقات الشباب. وغيرها الكثير من المحاور والأهداف. * مانلاحظه اليوم من حراك رياضي مجتمعي لمكاتب الهيئة العامة للرياضة في تفعيل أدوارها المجتمعية والممارسة المجتمعية، تحت مسمى الرياضة المجتمعية لتعزيز نمط الحياة الصحية والنشاط الرياضي في المجتمع، وبث الحماس لديه للمشاركة في برامج الرياضة المجتمعية ،ومن عمل منظم ومميز وفريد، ومن ابتكار وتنظيم فعاليات وأنشطة متجددة؛سواء كانت رياضية أو ثقافية أو كشفية او أعمالا تطوعية، * ولمتابعتي المستمرة لبرامج وفعاليات مكتب الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة، وفي ظل مايقدمه، يستحق بحق أن يكون نموذجاً لمكاتب الهيئة العامة للرياضة في الوطن لاحتوائه على الكثير من الأنشطة والفعاليات الرياضية الشبابية، بشكل منتظم أسبوعيا وتخدم جميع شرائح وفئات المجتمع السعودي المحب للرياضة. ولم يأت هذا التميز لمكتب الهيئة للرياضة في جدة، بمحض الصدف، إنما لوجود طاقات وكوادر شبابية وطنية محبة للعمل الإبداعي بدعم معنوي ومادي من رئيس الهيئة معالي تركي آل الشيخ، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ولم يقتصر عمل المكاتب على التنظيم فقط، بل احتوائهم وتعاونهم ودعمهم لفعاليات الشركات والمؤسسات الخاصة والأفراد وإدراجها تحت مظلة مكتب الهيئة العامة للرياضة، وبمتابعة وحضور مستمر من مدراء المكتب ومنسوبيه، في جميع المناسبات والبرامج الشبابية. *كما لابد أن نشيد بالعمل والمجهود والدور المتميز الذي يقوم به مسؤولو مكتب الهيئة العامة للرياضة في المدينةالمنورة، وإدارة ملعب الأمير محمد بن عبدالعزيز في احتضانه مباريات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، وأيضا الدوري السعودي لكرة السلة، والتنظيم الجيد في تسهيل دخول وخروج الجماهير الكثيفة، والاهتمام في تجهيز وتوفير كل مايحتاجه الحضور.