أي منصف ومحايد، لو سألته عن الهلال سيقول: (أفضل) فريق بآسيا؛ من حيث العناصر، والتدريب، والتجهيز، والدعم… منذ عقود.. والهلال يمتلك الأدوات، التي تجعله يحقق دوري أبطال آسيا بنسخته (الصحيحة) كدوري معتبر، يجمع أفضل فرق القارة على الطراز العالمي للمسابقات (القارية).. فمنذ إقرار النسخة (الحقيقية) والهلال بالذات لايستطيع الفوز بالبطولة؛ حتى (والحظ) يبتسم له بنهائيين؛ حيث قابل أضعف فرق (القارة) فنيا؛ (سيدني)، و(أوراوا). والهلال بعنفوانه وقوته وسطوته، وآلته الإعلامية (الفتاكة)، والتي لعبت دورها على أكمل (وجه) وهي تقف بوجه الاتحاد الاسيوي، وبدعم رسمي كبير، ومع ذلك لم يستطع تحقيقها؛ رغم امتلاكه لكل دقائق المباراتين..!! أجمع النقاد على استحقاق الهلال للبطولة ..ولكن (العقدة) مترسخة بالهلاليين أنفسهم، قبل غيرهم .. ويعلمون هم قبل غيرهم أن الأسباب(غير فنية) … عندما تشاهد بعض جماهير الأندية تقف ضد الهلال، حتى وهو يمثل(الوطن) فاعلم أن الخلل (كبير) لأسباب (جوهرية) تتعلق ربما (بالعدالة)الرياضية. ومبدأ تكافؤ الفرص الذي نرجو أن يتحقق على أرض الواقع، حتى تذهب مظاهر الشحناء بين جماهير الأندية إلى غير رجعة. نعم الهلال فريق (بطل) وكبير، ولكنه بدون الدعم(المحلي) سيظل فريقا عاديا. وستظل (العالمية) كابوسهم (الأبدي). لو سألتم اي شخص في الشارع الرياضي عن الهلال سيقول: نادي(الدلال)…!! ووالله.. ستظل العالمية صعبة قوية .. مادام الدلال (للهلال)..!!