المعاناة مع شركات الاتصالات الثلاث معاناة لا نعلم هل من حل لها, وكأنها معاناة أيتام مع وصي جائر. أصبح فشلهم من الأمراض المعدية ينتقل من شركة الى اخرى . والضحية هم العملاء واموال يصرفونها هنا وهناك بحثًا عن خدمة جيدة فتذهب اموالهم هباءً منثوراً . شركات تدفع الملايين في إعلانات ترويجية وخدماتها سيئة للغاية لو وفرت قيمة هذه الإعلانات في تقديم خدمة جيده للعملاء لم ولن تحتاج الى تسويق تلفزيوني او رياضي ولا خسارة ملايين الريالات للنصب على العميل بأننا الشركة الأفضل . من يرى إعلانات هذه الشركات وتنافسها الاعلاني يظن انها فاقت كبرى شركات الاتصالات في العالم بجودة الخدمة وهي للأسف تتنافس فيما بينها أيها تكون اكثر نهب للاموال من العملاء دون تقديم خدمة ترقى لنصف هذه المبالغ يهرب العميل من رداءة خدمات هذه الشركة فيقع في وحل الاخرى فأصبح لسان حاله يقول المثل الشعبي " طلقها وخذ اختها قال الله …. و …. اختها " كنّا قبل سنوات نعاني من الاحتكار وكنا نحلم ونحلق بخيالنا في سراب فك الاحتكار بدخول شركات جديدة فصدمنا الواقع المرير " كالمستجير من الرمضا بالنار " اصبح عملاء شركات الاتصالات يدورون بين حلقاتها وبين عقودها التي قل من يطلع عليها ان هناك غرامة لفسخ العقد لمدة كذا شهر فيصبر على رمضائها حتى يحين موعد نهايه العقد ليصطلي بنار اختها . والمصيبة عندما تشتكي لدى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تزيد الهم هماً اخر بتحويلك الى المشغل لمدة خمسة عشر يوماً تعاني الامرين من عبارات التزلف للعميل بين " هدفنا رضاكم " وبين " عالم جميل" وأخيراً " ابتكر عالمك " هيئة الاتصالات من واقع تجربة معها تسل سيفها على اصغر شركة اتصالات وتغمده امام اكبرهم وهي تطبق قانون " ساكسونيا " ياهيئة الاتصالات لا نريد شي خارق للعادة نريد فقط خدمة جيدة مقابل المال الذي ندفعه بقراراتكم السيئة أوقفت الشركات البيانات المفتوحة ورفعت أسعار باقات مسبقة الدفع وليتها كفتهم فهم يوهمون العميل بجودة ممتازة حال الشراء ثم يقومون بالتلاعب بها اذا قبضوا على العميل بذلك العقد . لن تتحقق رؤية المملكة وهذه خدمات شركاتها حتى لو كانت رؤية 3000.