سياتل- وكالات في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية، يعالج عدد من الأطفال دون ال13 من إدمان الهاتف المحمول، بعد أن تحولت حياتهم بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الهواتف إلى تعلق الطفل بعالم افتراضي وانعزاله عن محيطه الاجتماعي. وتقول مؤسسة مركز "ريستارت لايف"، هيلاري كاش: "عندما تبدأ في تسليم الأجهزة المحمولة للأطفال الصغار، فإنهم يفتتنون بها ويصرفهم ذلك عن الحركة والتفاعل الاجتماعي"، فيما حذر خبراء من أن تعريض الأطفال للشاشات الإلكترونية يجعلهم عرضة لخطر الأضرار الدائمة. وفي استطلاع لرأي إحدى الأسر الأميركية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، أقر الوالد بأن "العقاب الأشد الذي يمكنه توقيعه على ابنه هو حرمانه من هاتفه المحمول، في حين أن الطفل لا يبالي بأي عقاب آخر". وفي السياق، يحذر بعض الخبراء من الاستخدام المفرط لاستعمال الأطفال للأجهزة المحمولة، خاصة مع تركها آثاراً سلبية تتمثل في أمراض عضوية كالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، والأمراض بالأطراف خاصة نتيجة استعمالها في اللعب، أيضا تشت الذهن وضعف التركيز. مرتبط