أكد الكاتب صالح الخزيم أن الكتابة والتأليف تعدان من أبرز الأشياء التي يسعى من خلالها الكاتب إلى إبراز ما يملكه من فكر وثقافة تناسب طبيعة مجتمعه وتحاكيه. وأبان خلال مشاركته في جلسة حملت عنوان "خطابات"، والمقامة ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2017. أن هناك من يكتب ليترك أثراً له في هذا الكون يبقى حتى بعد وفاته. وهناك من يكتب بحثاً عن ذاته والشهرة والمال، مبيناً أن جميع الكتاب في بداياتهم تعرضوا لصعوبات مختلفة. وتحدث عن تجربته مع كتابه الأول الذي جاء بعنوان "ملهمون"، وكان يطمح أن تكون مبيعاته 1000 نسخة فقط. لكنها فاقت ذلك، ووصلت إلى 50 ألف نسخة. وعرّف الشاعر والروائي ماجد المقبل "الكتابة" بأنها اختلاق شيء من العدم، مبيناً أن لحلقات تحفيظ القرآن الكريم الأثر الإيجابي الكبير في بلاغته. بالإضافة إلى كتاب "لآلئ الشعر"، الذي كان له أثراً كبيراً عليه من خلال الحفظ والاستمتاع باللغة. فيما تحدث الشاعر محمد العتيق، صاحب كتاب "كذب الحب ولو صدق"، عن بداياته بكتابة الشعر، والتي وصفها ب "الفاشلة". وأضاف "كنت مغرماً باللغة العربية، وأقرأ للشاعر نزار قباني، لكن مع ذلك كانت قصائدي غير موزونة، حتى درست علم العروض دراسة شخصية. واكتشفت أنها تشابه المعادلة الرياضية، وفيها يجب أن يتساوى الشطران، ومن هنا بدأت الرحلة". مقدما نصائح للزوار بالمثابرة على القراءة، ومخالطة الكتاب والمثقفين.