حضرت الجماهير الأهلاوية بكثافة في مواجهة فريقها أمام فريق الشباب أمس، وبدأت بالتوافد منذ وقت مبكر لمدرجات ملعب الجوهرة، وشكلت لوحات فنية مميزة وصخبا جماهيريا مميزا، كما هي عادتها، في المقابل كان حضور جمهور الشباب مقتصرا على مقاعدهم المخصصة شمال المنصة الرئيسية للاستاد . – قام جروس بمتابعة إحماء لاعبي الشباب قبل انطلاقة المباراة، وشاهد تركيز لاعبي الشباب على تدريبات التصويب، ولعب الكرات العرضية، فطلب جروس من الحارس ياسر المسيليم قطع استعداده، والحضور له ليشرح له طريقة الشباب التي سيعتمدونها في المباراة . – احتجت جماهير النادي الأهلي بشدة على قرارات حكم المباراة أريكسون لعدم احتساب ضربتي جزاء للأهلي، بعد اعاقة تعرض لها اليوناني فيتفا من البيشي، وأخرى إثر لمسة يد من مدافع الشباب الجزائري جمال بالعمري بعد احتكاكه مع عمر السومه. – ظهر النجمان المتخصصان في هز شباك الفريقين، فمن الجانب الأهلاوي جدد السومه علاقته الدائمة بشباك الشباب بهدفين، هز بهما مدرجات الجوهرة المشعة. في المقابل حضر الجزائري محمد بن يطو ليصبح عقده شبابية متخصصة في الشباك الأهلاوية، ففي مباراة الدور الأول، استطاع بن يطو من قلب النتيجة على الأهلي وتسجيل هدفين. – جن جنون المجانين بعد هدف السومه الثاني الرائع في مرمى الشباب، وحضرت بشيلات الفرح الأهلاوية، وبتشجيع لاتيني في مدرجات الجوهرة المشعة وكانت أهزوجة (مجانين جمهور الأهلي بحبه مجانين) هي الأجمل في المدرجات الخضراء، التي كانت مميزة واللاعب رقم واحد، ودفعت فريقها دفعا لخطف النقاط الثلاث . – انفرد عمر السومه بصدارة الهدافين، بعد تسجيله هدفين في مرمى فريق الشباب ليصعد بحسابه التهديفي في الدوري إلى (18) هدفا. – أداء فني كبير قدمه لاعبو الأهلي في مباراة أمس مع الشباب خاصة في شوط المباراة الثاني، وظهر الملكي وسط جماهيره، وبسط سيطرته وسطوته الميدانية على مجريات اللقاء، وتفرغ لاعبوه لإظهار مهاراتهم الفنية العالية، وسط صيحات وإعجاب من جماهيرهم في المدرجات . – وصل عدد الحضور الجماهيري إلى (40591) متفرجًا. – حضر مواجهة الأمس مسؤولا الجهاز الإداري السابق للأهلي مروان دفتردار، وباسم أبو داود، وشاهدا المباراة من مدرجات المنصة الذهبية لمساندة الفريق الأهلاوي في لقائه الهام أمام الشباب. حمل اللاعب محمد آل فتيل مدافع فريق الأهلي الاول لكرة القدم على قميصه صورة للشاب حمزة اسكندر الذي توفى مؤخراً؛ بسبب السرطان الذي حاربه خلال الفترة الماضية بابتسامته، وكتب آل فتيل على قميصه ( رحم الله هذه الابتسامة)، في لفتة إنسانية جميلة، تعبر عن مشاعره، وعمق الرياضة بالمجتمع.