شارع الملك (بجدة) المؤدي شمالاً ميدان الكرة الأرضية، أصبح مسرحاً وأداةً لإزهاق الأرواح البريئة.. ومن هي هذه الأرواح؟ هي أرواح بناتنا وأولادنا وعائلاتنا، من جراء ما يشكله هذا الشارع من خطر، لعدم وجود إشارات مرورية تنظم مسارات السيارات التي تعبر من مخارج هذا الشارع والسيارات الآتية من الشمال وتسير بسرعة (90) كيلو متراً ولا يستطيع أي سائق تفادي الاصطدام بها الا ما ندر. خاصة وأن الكثير ممن أوكل لهم قيادة عربات عائلاتنا، هم من الاجانب الذين فيهم المحترف وغير المحترف، وكثير منهم لا يملكون حرفنة القيادة التي تمكنهم من تفادي هذه المخاطر القاتلة. ناهيك ان هناك الكثيرين من الأدباء والشعراء ورجال الفكر الذين يرتادون المراكز الثقافية الواقعة قرب هذا الشارع، وقد امتنع الكثير منهم عن زيارة هذه المراكز، تجنباً لمخاطر هذا الشارع خاصة في الاوقات المسائية لكثرة ما يسمعون عن حوادثه القاتلة وإضاءته الليلة الخافتة. نأمل من المسؤولين في ادارة مرور (جدة) التدخل السريع لايجاد الحلول السريعة لهذا الشارع، الذي أصبح كابوساً مخيفاً يؤرق منام من ليس لهم يدٌ إلا المرور من هذا الشارع نأمل سرعة ايجاد الحل لهذه المشكلة الخطيرة تمشياً مع ارشادات ولاة امرنا حفظهم الله الذين يهمهم الحفاظ على امن هذا الوطن، وضيوف هذا الوطن العزيز. وفق الله الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد. مرتبط