منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – مقاليد حكم البلاد كان من أولويات خطط المسيرة التي رسمها للسير على منوالها في نمو وتقدم نهضة البلاد، توسيع العلاقات مع الدول ذات الأهمية، دون أن تبقى (حكراً) على جهة معينة أثبتت الأيام سلبية ذلك وركود التطلعات التي تأملها البلاد في نهضتها في شتى مجالات الحياة وعلى ضوء خطة تحسين العلاقات قام خادم الحرمين الشريفين،رعاه الله، بجولات عديدة، شملت أكثر من عشرين دولة، عقد معها العديد من الاتفاقيات التي تعزز نهضة وتقدم البلاد في شتى شؤون الحياة، فكان لهذه الزيارات أثرها الإيجابي في تحسين وتوسيع العلاقات وعقد العديد من الاتفاقيات المثمرة. وظلت وما زالت هذه الخطة مستمرة، فمؤخراً قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بزيارة لعدة دول أوروبية أجرى خلالها محادثات ومباحثات تعزز العلاقات الودية بين المملكة وبعض الدول ذات الأهمية التي تواكب نهضة البلاد وتقدمها على كافة الأصعدة. لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بفكره النيّر وعقله المدبر، من كسر الحاجز الأحادي الذي كان يسيطر على علاقات المملكة بالدول الأخرى في وارداتها وعلاقاتها (اقتصادياً ونهضوياً) وتوسيع ذلك مع أكثر من دولة، تحقق لها من خلال ذلك التقدم والنهضة في شتى مجالات الحياة… تؤكد ذلك الزيارات الأخيرة التي قام بها سمو ولي ولي العهد لدولٍ عديدة، والتي ستتبعها زيارات أخرى موفقة ومثمرة إن شاء الله. وهكذا يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – انفتاح المملكة العربية السعودية على العالم وتوسيع علاقاتها مع دوله دون أن تبقى محصورة في مجال ضيق يحد من خروجها وانفتاحها الواسع في تبادل المصالح المشتركة وحسن العلاقات. وبالله التوفيق،،. نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقا