جتاح العالم الإسلامي موجة غضب بكل القارات جراء إطلاق صاروخ على مكةالمكرمة قبلة المسلمين في صلواتهم فقد اتخذت العداوة للإسلام عن طريق الدس والنفاق والمخاتلة من قبل إيران وعملائها بالعالم العربي من اتخذتهم مطية لتحقيق مكاسب لتطاول على المقدسات الإسلامية من قبل عبدة النار والزرادشتية أحفاد بن العلقم والقرامطة اغبياء هذا العصر لم يدركوا أن مليار مسلم في شتى بقاع الأرض نذروا أنفسهم للدفاع عن بيت الله الحرام كشف الزيف الوجه الحقيقي لخوارج هذا العصر من يتباكون على أضرحة قبور الصحابة بممارسة التقية بإضمار الكفر والحقد وإظهار لبس جلباب التدين وأن نلحظ خفة الطرب في إيران مع كل حديث ينبئ بسقوط صاروخ على بلادنا وهذا التفسخ والتندد بسبب ود اديلوجيا ثورتها من قبل بلادنا مماجعل إيران تلك الدولة المارقة عن القانون الدولي حتى مع رعاياها بانتهاك حقوق الإنسان وتجويع الشعب الايراني وإهدار المال ومقدرات الشعب تتبجح وتدعي أنها لها حق أن تكون لها دور بقضايا شعوب المنطقة وهي من أشعل الفتنة والطائفية بالعالم الإسلامي رغم أنها نمر من ورق وخسرت حسن الجوار وأصبحت منبوذة من العالم وأنه لمحزن أن العرب الذين تطلعوا للنهوض والاستقلال بعد سقوط الدولة العثمانية وبعد الكفاح المرير من الاستعمار الغربي والحماس والذي بلغ أوجه بعد دحر العدوان الثلاثي أن يأخذ ذلك الحماس بالتراجع علينا أن لا نترك فرصة لإيران لتتغنى بأمجاد كسرى وتبني حلم التمدد بمساعدة الغرب لها بهدف تقسيم المنطقة على غرار سايكس بيكو بل نجعله يتحول إلى بسكويت ريكو لكي لايلبث ذلك الانشقاق ويستشري بالعالم العربي من محيطه إلى خليجه وأنه لمن المبالغة بلا ريب القول أن المسلك الإيراني وحده ودونما عون يملك سلطت التمدد بدون لي ذراع وأن تفرض على إيران قدراً كثيرا لتقليم اظافرها وتحويلها الى نمر من ورق وفتح جبهات من الشعوب المطهده غير الإيرانية من بلوش واكراد واحواز وطاجيك لكي نرى الانهيار مبكرا لنظام ملالي قم والوقوف لدحر عملائها من العرب بالعراق وسوريا واليمن والتقليل من دورها بالمنطقة.