بانكوك- وكالات شهدت تايلاند الجمعة يوم حداد على ملكها الذي توفى الخميس بعد نحو 7 عقود من الحكم، وارتدى التايلانديون ملابس سوداء، فيما بثت محطات التلفزيون التايلاندية الجمعة برنامجا واحدا بالأبيض والأسود تعبيرا عن الحزن. يذكر أن السنوات العشر الأخيرة من حكم بوميبول أدوليادي اتسمت باضطرابات سياسية كبيرة تواجه فيها النخب المتشددة المؤيدة للملكية (أو "الصفر" لون الملكية) وأنصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا (رمزهم اللون الأحمر). ووقع الانقلاب في أيار/مايو 2014 باسم إنقاذ النظام الملكي من قبل الجيش. وطلب ولي العهد ماها فاجيرالونكورن الذي يفترض أن يخلف والده منحه "بعض الوقت" كي يستعد لتولي العرش. وقال رئيس الوزراء الجنرال برايوت شان-أو-شا للصحافيين إن "ولي العهد استقبلني (…) وطلب منحه بعض الوقت ليستعد قبل إعلانه ملكا". ورأى المؤرخ المتخصص بتايلاند ديفيد ستريكفوس أن هذه المهلة التي طلبها الأمير تشكل "أساسا خروجا عن ما كان يمكن أن يكون خلافة طبيعية". وأعلنت الحكومة التايلاندية الجمعة يوم حداد للموظفين وطلبت مجددا من قطاع "الترفيه" وقف كل نشاطاته لثلاثين يوما في البلاد التي تشهد عاصمتها عادة حياة ليلية نشيطة.