أكدت وزارة النقل أنها لم تتلق أي شكاوى عن تعرض نساء للتحرش من قبل السائقين السعوديين الذين يعملون في شركات متخصصة للنقل، موجهة أصابع الاتهام إلى شركات الليموزين لارتكاب أصحابها العديد من المخالفات. وقال المدير العام لإدارة نقل الركاب بوزارة النقل المهندس معيض آل سعيد، إنه من الصعب إعادة حقوق الزبائن من النساء اللاتي يستخدمن شركات الليموزين، حال تعرضهن للتحرش من قبل السائقين، مؤكدًا أن بعض شركات النقل الخاصة لديها مراكز خدمات عملاء تستقبل من خلالها الشكاوى. وأضاف: "حال الركوب مع ليموزين، لا تتم معرفة رقم اللوحة أو رقم الليموزين، وبعد القيام بحملات تفتيشية يتم اكتشاف مخالفة نصف مركبات الليموزين، وكذلك عدم وضعهم اللوحات الخلفية". بدوره، أوضح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم الدكتور عبدالله إلياس، أن هناك تعاونًا مستمرًّا مع الجهات الأمنية في مشاركة بيانات الرحلات وسائق المركبة. هذا وقد أكدت المصادر في الوزارة أنه من الصعب أن تقوم بعض الشركات باتهام السعوديين بارتكاب المخالفات والتحرش.