دخل (نظام مكافحة الإرهاب) سريانَه القانوني هذا الشهر. و معه خرجت نائحاتٌ على "حقوق الإنسان"، و هي عبارةٌ مطّاطةٌ لا تكثر إلّا على ألْسُنِ خصوم السعودية ليجعلوها تغليفاً لمآربَ يخشوْن إفصاحها. وهم صنفان : أعداءُ الخارج و يستهدفون ضربَ الاستقرار فيخشون أن يُحبط (نظام مكافحة الإرهاب) دسائسهُم. ثم مُخاصِمو الداخل، و تُخاطبهم الدولةُ بلسان "الوطن غفورٌ رحيمٌ"..إلّا إن وضع أحدهم إصبعه على الزّناد فيكون (النظامُ) أولى به. إذاً على صعيد المواطن و المقيم يفرحون بتطبيقه. لأنه يعني مزيداً من اليقظة في حقبةٍ تكالب فيها الأعداء من كل جانب. فهل يقبل المواطنُ الآمنُ أن ترضخ دولتُه لضغوطٍ إعلامية فتفرط في حمايته بكل السبل..ظاهرةً و خَفِيّةً.؟. Twitter:@mmshibani