قبل ايام صرح المتحدث باسم الخارجية الامريكية بأنهم لا يعتبرون الحوثيين ارهابيين ولم تمض سوى سويعات حتى أتى تقرير الاممالمتحدة باعتبار دول التحالف جماعة ارهابية . لم يتبق لديهم الا التصريح اننا لا نبحث لكم عن سلام وأننا نبحث عن اطالة امد هذه الفوضى في العالم العربي من خليجه الى محيطه بين هذين التصريحين ورد تصريح لمسؤولة أمريكية ان مفاوضات السلام السورية مجرد مسرحية . ليست بداية الحرب بل انه اُسلوب جديد لقمع اي مظهر من مظاهر السلام في المنطقة والمساواة بين الضحية والجاني والمدافع عن حق . لا ينظرون الى كم من الألف سفكت دماءهم فهي لاتساوي في معيار إنسانيتهم اي وزن او قيمة ، بل انها مجرد دماء أطفال عرب وشيوخ ونساء لم تكن بحجم دم غربي ولا لونه. ان مثل هذه الرسائل تؤكد انهم يبحثون عن زيادة الاحتقان والاضطرابات في الوطن العربي لا يهمهم شرعية ولا ضحايا الأهم كيف ينجحون في الحفاظ على نصيبهم من الكعكة وكيف يواصلون تفتيت الشعوب والدول الى جماعات تواصل تدمير الاوطان ويخلوا لهم المجال في اخذ موادرهم بابخس الاثمان من تلك الجماعات التي صنعوها ومكنوها من الاستيلاء على اهم مصادر النفط في البلاد العربية . جشعهم يطغى على إنسانيتهم وعلى جميع الاعراف الدولية التي كتبوها وقوانينهم التي سنوها للعالم على النقيض تماما لازالت الاممالمتحدة ومسيريها يتباكون على ماحدث للأرمن قبل مائة عام جثثهم أصبحت ترابا وجثث أطفال العرب والمسلمين لازالت ساخنة ملقاة في العراء لم ينظروا اليها بأنها جرائم حرب وابادة ، بل لازالوا يسكبون من وقود إشعال الفتن وزيادة الضحايا الى اليوم وغداً. حري بالدول العربية رغم فشل جامعتها في ان تعيد هيكلتها وتصنف مثل هذه الهيئات بالفاسدة وغير المجدي بقاؤهم ضمن أعضائها او الأخذ بقراراتها التي لم يصدر عنها قرار منصف او ذَا قيمة للدول خارج نطاق الدول الكبرى والغربية.