(واثق الخطوة يمشي ملكا) بهكذا صورة وبهكذا وصف وبذلك التواضع وبتلك الإنسانية وبتلك المثالية التي كان عليها الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله مساء أمس حيث أبى إلا أن يهنئ الجماهير الأهلاوية من خلال خطواته التي جاب بها ملعب (الجوهرة) ليتوقف في نهاية الجولة متحدثا عن الأهلي وتحقيقه كأس بطولة دوري عبداللطيف جميل عبر (برو سبورت) مؤكدا في بداية حديثه "بأنه لم يتمكن من ملامسة كأس البطولة الذي طار عليه ولكنه حتما سيمسك به في قصره" بهكذا عبارة وبابتسامة قالها (خالد الرمز) ليسترسل في حديثه بإنصافه جميع الإدارات بقوله:" البطولة لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولا ثم جهود جميع الإدارات السابقة فالجميع كان يعمل من أجل هذا المبتغى والعمل امتد لسنوات فلا يمكن أن لا نفي الآخرين حقهم". وأضاف سمو الأمير خالد بقوله :"العمل كان شاقا ومتعبا ولكن الختام كان مسكا لذا لا بد من المحافظة على هذه المكتسبات سواء الفنية أو الإدارية أو اللاعبين" مؤكدا بانهم سيسعون لتدعيم الفريق بعناصر فعالة ليستمر الفرح. وابدى سموه الكريم سعادته بتحقيق البطولة مؤكدا بأن شعوره لا يوصف بعد أن غابت هذه البطولة أكثر من 30 عاما مؤكداً في نفس الوقت بقوله:" في السابق فرحت فرق ولم نفرح واليوم نحن نفرح وهكذا هي الرياضة وهكذا هي كرة القدم التي لا يمكن لها أن تستمر في العطاء لفريق وإلا ستغيب المنافسة ولن يكون للرياضة وللكرة حلاوة وطعم ومذاق خاص". وأكد الأمير خالد بأنه لأول مرة يحضر للملعب بعد غياب طويل جدا موجها شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذه الإنجازات وفي مقدمتهم الجماهير الأهلاوية التي كان يتمنى حضورها للملعب لو كانت سعة الملعب تتسع لأكثر من العدد الذي حضر ولكن من شاهد من خلال التلفزيون فحتما فرح وشجع الأهلي بقلبه. وعن حبه لطارق كيال قال:"أنا أحب وأعشق جميع الأهلاويين دون استثناء". وفي ختام حديثه قال الأمير خالد:" هذا اليوم ذكرى خاصة لن انساه ولكني أطالب اللاعبين والأجهزة والإدارة بأن يفرحوا اليوم وغدا ويتمتعوا بالإجازة الممنوحة لهم ليعودوا مجددا للتركيز في المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين أمام فريق النصر والتي اتمنى أن تتحقق لنضيف كأس البطولة لبطولة الدوري".