( كلاكيت أول مرة ) : (ون ، تو ، ثري ، أكشن) … أنا امرأة ناضجة بما لا يكفي .. رزينة .. عاقلة "حتى إشعار آخر" .. أعيش بهدوء صاخب .. وبرود غاضب .. متوازنة "نوعاً ما" .. فوضوية في مشاعري .. لا أجيد ترتيب أحاسيسي .. ولا تنميق عباراتي .. فتارةً تجدني بين الحُب والكُره .. وتارة اخرى بين التسامح والسخط .. وتارة بين الكبرياء والإشتياق اللذان يجعلاني معلقة تماماً بين الموت والحياة ! ( كلاكيت ثاني مرة ) : أكشن .. ويتكرر ذات الموقف .. انت مجنونة .. امرأة ناقصة عقل .. غير متزنة ولا مُنصفة .. رمادية اللون .. عقلك دائماً مُسلط ما بين الخطأ والصواب .. الشك واليقين .. المُصدق والمُكذب .. سئمت منكِ .. ومن تعذيبك .. وحماقاتك اللامتناهية .. غضي بصرك .. صُمي آذانك .. لا تتفوهي بكلمة (انطمي) ! متى سوف تكبرين ؟ متى سوف تعقلين ؟ متى (تعتقيني) لوجه الله ! ثم أعطاها (مقفاه) … ( كلاكيت ثالث مرة ) : بعض التفاصيل الصغيرة (كبيرة) .. لا يمكن أن نتجاهلها إذا مسّت قلوبنا .. وبعض الكلمات البسيطه (ثقيلة) .. لا يمكن تجاوزها .. الأجدر بك أن تفهم مالا يمكن قوله .. أن تشعر بكل مالا يمكن طَلبه .. أن تعدِل .. أن تعقل .. أن تتصرف كالرجال .. فكثيرة هي المشاعر التي تخالج أعماقنا فتأخذنا معها (للسماء الثامنة) أو تفتك بنا لا محالة .. ! ( كلاكيت رابع مرة ) : يا الهي .. هذا البرود لا يحتمل !! تجاوزوا حدود المنطق ارجوكم .. اشتعلوا .. ابتعدوا لما هو أبعد .. هل أنتم هُناك ؟ هل تسمعونني جيداً ؟ اذن فليُدلي كل منكم بدلوه .. وأنا حتماً سوف استمع لكما .. ثم أضرب بكلماتكما عرض الحائط .. وأقف بجانب الحُب .. ولا شيء آخر غير الحُب .. سأقف معه ضدكم .. سأنصفه .. سانتصر له .. فلا يمكن أن أسمح بإرتكاب الخطيئة باسمه .. انتظروا .. لم تُرفع الجلسة .. ليس بعد … !! ( كلاكيت آخر مرة ) : الحُكم بعد المداولة ؛ "علاقتنا غريبة ورائعة ، أنت الغريب وأنا الرائعة" ، على ضوء ذلك مازال الجزء الآخر من حياتي مشرقاً .. مليئاً بالحب الذي يسع قلب من أحب ويتحمله ويحتويه .. لا تعطيني حُريتي يا سيدي القاضي ولا تُطلق "يدايّا" .. أقر وأعترف وأنا بكامل قواي العقلية والعاطفية وعليه أوقع .. مهما حدث .. ومهما صار .. ومهما سيكون .. لا شيء عندي .. احبه واكتفي به .. حبيباً .. وقريباً .. وصديقاً .. لكن ارجوك خذ عليه تعهداً بعدم تكرار المشهد .. وأجلده جلدتين عقاباً له وردعاً لأمثاله . اخيراً .. رفعت الجلسة ثم أسدل الستار .. وصفق الجمهور .. وصافح البطل البطلة .. وشكرها وأعطاها (علبة مناديل)..في الواقع لأنها كانت (تجعر) خلف الكواليس!. rzamka@ [email protected]