أنقشع الضباب وانزاحة الغمة، مع شروق شمس الرؤية 2030م.. تخطيط وخطة، مع رؤية واضحة يعززها عزم وإصرار وهمة .. تختصر الغد، وتسابق الزمن، من أجل إرساء أرضية صلبة، لبناءً شامخ، تسبقه جسور وقواعد، لإقتصاد وطني شامل وصامل، وبعون الله كامل.. عقود من الزمن ووطننا العزيز يعتمد وبكل ثقة في الله أولاً، ثم في كنزه ومكنوزه من الذهب الأسود !! مما جعل هذا الوطن يتربع على انتاج النفط واحتياطه العالمي !! حيث تحتل المملكة ثاني أكبر أحتياطي للنفط في العالم، وتشير التقديرات إلى أن الاحتياطي يقدر بي 267 مليار برميل (42 مليار متر مكعب)!! مع العلم أن المملكة كانت تحتل أكبر احتياطي نفطي في العالم حتى أعلنت فنزويلا أنها قد زادت احتياطيها المؤكدة إلى 297 مليار برميل في يناير سنة 2011. ورغم ذلك فإن كمّية احتياطي النفط السعودي تعد خمس الاحتياطي، وبهذا فالرؤية المستقبلية تَعِدُ وتبشر بأن النفط لو توقف فتستمر الحياة !!! تصريح ولا أروع من شاب يقف له العالم بأجمعه تعظيماً وإجلالا!! رؤية حكيمة، أذهلت العالم !! ومختصر ذلك لمن لم يفهم المقصد الحقيقي لتلك الرؤية بأن الاستراتيجية القديمة والتي تقول أن أقتصادنا الوطني يعتمد على النفط بنسبة 100٪ ، قد حان الوقت لتتغير وتتبدل بما يكفل للوطن إكمال مسيرة البناء والعطاء، دون الإعتماد الكلي على النفط !! بل إن عامل النفط في الإقتصاد السعودي سيكون عامل من ضمن العوامل الأخرى ولن يكون هو العامل الوحيد كما كان في السابق !! ارفع العقال لهذه الرؤية الجرئية، وتلك النظرة الثاقبة، وهذا التوجه الصحيح 100٪ لمستقبل مشرق ودائم بإذن الله !! وسيرى العالم بأجمعه نتائج هذه الرؤية المستقبلية الفريدة، بشكل لن يتوقعه حتى أكثر المتفائلين بها !! ستُنبِئُك الأيامُ ما كنت جاهلا*** ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوّدِ .. عشت ياوطني تاج على رؤوسنا .. الرياض [email protected] Twitter:@drsaeed1000