مع بداية تشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة بعد طول انتظار لهذا التشغيل وبعد المعاناة التي كان يعيشها أهلنا هناك من تواضع خدمات المطار القديم لسنوات طويلة حتى خامرهم الشعور بان لا مطاراً جديداً سوف يرون ابداً ولكن خاب ظنهم وشاهدوا افتتاح هذا المطار الجديد الحديث بكل امكانياته وقدراته العملية في مبناه الجميل وتعدد خدماته الجديدة بالامتداح وظنوا ان لا معاناة سوف تلاقيهم في اقسامه لا في صالاته ولا امكنة الخدمات المقدمة لهم.. لكن كل ذلك كان أشبه بالحلم.. فانت تلاقي من الصعوبات في ابسط الامور التي كان في الامكان ان تكون على غير ما هي عليه الآن والتوقف اليوم امام خدمة – العفش – فهذه الخدمة عانت منذ افتتاح المطار بكثير من العنت وآخر هذه المعاناة ما لقيه ركاب كل الرحلات القادمة الى المدينةالمنورة خلال الاسبوع الماضي في تعطيل "سيور" خدمات "العفش" مما اربك الحركة في المطار. ان صيانة هذه "السيور" من بديهات العمل اليومي في المطار فهذا الراكب القادم من مكان – ما – وبعد معاناة بسبب السفر يحتاج ما يريحه عند وصوله الى مبتغاه لا الى ما يشد اعصابه بالوقوف طويلا امام تلك السيور التي لم تتحرك.. والامر كان يبدو لي ان هناك خللا فنياً قائماً لتكرار هذا العطل الى معرفة جذر المشكلة من اين بدايتها لإنهائها بحسم لابد منه.