هناك – تخوف – لدى البعض عما يتردد من اصدار قرار يقضي بقفل اماكن البيع في الساعة التاسعة ليلا.. وهذا التخوف منبعه ان اضراره على – البائعين – كبيرة جداً لكون كثير من – اللوجستيات – ليست سليمة ومنها ان الفصل بين اذان المغرب والعشاء ساعة ونصف فاذا كان اذان المغرب في السادسة والنصف واذان العشاء في الثامنة مع الاخذ في الاعتبار أن محلات البيع يتم اغلاقها للصلاة قبل الاذان بثلث ساعة فيتوقف العمل بعد الثامنة مدة الانتهاء من الصلاة ايضا ثلث ساعة.. معنى هذا كل مدة العمل في حدود نصف ساعة او اقل.. هذا اولا. اما ثانيا في وقت النهار فطبيعة مجتمعنا لا يهوي التسوق نهاراً لشدة الحرارة اولا، ولان الاكثر في أعمالهم.. اذن ان اتخاذ تطبيق هذا القرار فيما لو انه اتخذ سوف يكون مضراً لأصحاب تلك المحلات التي سوف تجد نفسها امام حل من حلين اما اقفال بعض فروعها او تخفيض العمالة لديها وفي كلتا الحالتين سوف يكون تأثيره على اقتصاد السوق كبيراً ومحزناً اشد الحزن. ان الغرب الذي يراه البعض ناجزاً في اتخاذه لهذا الاتجاه في التوقيت ولابد ان ننهج ما ينهجه ليس صحيحا فلا المناخ البارد هناك طوال العام ليس هو مثل مناخنا – الحار – طوال العام ولا اقفال المحلات لأداء الصلوات لديهم كما هو لدينا يقلص ساعات العمل. ولهذا لابد ان يبقى الحال على ما هو عليه الآن لنحافظ على رواج السوق وثباته. لا الى خسارته وبالتالي خسارة اصحاب تلك المحلات الامر الذي سوف ينعكس على اقتصاديات السوق.