أقامت وزارة الداخلية ممثلة بوكالة الوزارة لشؤون المناطق، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للتطوير الإداري ضمن مبادرات برنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة» ثلاث دورات تدريبية تحت عنوان «إدارة التحول والتغيير» في مدينة الرياض، حضرها وكلاء الشؤون الأمنية و الوكلاء المساعدين للتنمية و الحقوق. وهدفت الدورة إلى إكساب موظفي إمارات المناطق المشاركين، المهارات والمعارف المرتبطة بالتغيير وإطلاعهم على أبرز الممارسات والمبادئ المتعلقة بهذا الشأن، وتقييم خصائص التغيير وخارطة الطريق إلى التحول. وتمّ من خلال الدورتين تعريف المشاركين ببرنامج «ريادة» وإطلاعهم على الإستراتيجية والمبادرات السريعة وجدولة المشاريع، وأبرز الأنظمة والمتطلبات التقنية، وتعريفهم بمبادرة «مكتب التغير والتحويل» الذي يُعدّ أحد المشروعات الرئيسة لبرنامج «ريادة» وركيزة أساسية في إدارة منظومة تطوير العمل في إمارات المناطق. ويهتم برنامج متابعة التحوّل والتغيير بتفعيل مبادرات برنامج»ريادة» كما سيساعد على التأكد من تحقيق الفائدة القصوى من جميع البرامج والتأسيس لها وتشغيلها وإنهائها بالشكل الأمثل، والحرص على إدارة عملية التغيير وتحقيق المنافع والمخرجات المتوخاة. يذكر أنّ برنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة» قد أعلن البدء بخطوات تنفيذه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال ترؤسه مطلع العام الجاري للاجتماع الأول للجنة التوجيهية العليا المعنية بالمتابعة والإشراف على سير أعمال المشروع. ويضم برنامج «ريادة» برامج ومبادرات في مختلف الجوانب الإدارية والبشرية والتقنية التي تهدف في جوهرها إلى تحسين قدرات إمارات المناطق والمحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها، ورفع الكفاءة التشغيلية لها، وتمكينها من رفع درجة فاعليتها التنسيقية مع بقية أجهزة الدولة وفروعها في المنطقة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.