برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية المؤتمر السعودي الأول للبيئة تحت شعار «الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية « بمشاركة 213 مختصا في شؤون البيئة وذلك خلال الفترة من 27-29 جمادى الأول 1437ه. وأوضح مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن رعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير هو امتداد لما يقدمه سموه من اهتمام بالغ ومتواصل لكافة أنشطة الجامعة، وما يتعلق بالمصلحة العامة، وقال» تأتي رعاية سموه لما يوليه من دور فاعل ومهم في المحافظة على البيئة حيث تأسست على يد جائزة المحافظة على البيئة وإنمائها بمدينة أبها». وبين الداود أن المؤتمر السعودي الأول للبيئة الذي تنوي الجامعة تنظيمه يأتي بناء على دراسات سابقة بينت أهمية عقده وضرورة التوعية به والاستفادة القصوى من مواردنا الطبيعية وعدم إهمالها. وأضاف الداود» ما تحظى به منطقة عسير من تنوع مناخي وجغرافي (جبلية، وساحلية، وبحرية) جعل الجامعة تسعى لتنظم مثل هذا المؤتمر الذي نتمنى أن يحقق النتائج المرجوة منه «. بدوره أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ، نائب المشرف العام على المؤتمر الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أن رعاية أمير منطقة عسير تعد تشريفا للجامعة والمؤتمر، ودعما منه لهذا الحدث الهام، وقال» المؤتمر يكتسب أهميته من خلال الزيادة المتسارعة والإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، والأنشطة البشرية المصاحبة، والتي تعد من أهم المسببات الرئيسية للمشكلات البيئة العالمية المعاصرة مثل تغير المناخ وتناقص التنوع الحيوي وزيادة معدل التصحر وتلوث الماء، والهواء، والتربة في المملكة العربية السعودية بشكل عام وفي منطقة عسير بشكل خاص». وأوضح الحربي أنه قد دعي للمؤتمر متحدثون عالمون ومختصون من العالم الإسلامي، والعربي، وكذلك من داخل المملكة كما بين أن هناك معرضا مصاحبا للمؤتمر خلال فترة إقامة المؤتمر. يذكر أن الجلسات ستبدأ بجلسة رئيسية عامة من الساعة 9 الى 10.15 صباحا تقدم بواسطة ضيوف المؤتمر (المتحدثون الرئيسيون)، كما سيشمل اليوم الأول 4 جلسات (بعد الجلسة الرئيسة)، تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج، و داخل المملكة، و4 جلسات في اليوم الثاني (بعد الجلسة الرئيسة تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج، و داخل المملكة)، وتبدأ في اليوم الثالث جلسة رئيسة ثم جلسة اوراق المشاركين ثم جلسة التوصيات.