افتتح مدير جامعة الملك فيصل بالاحساء الدكتور عبد العزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي ضحى فعاليات النسخة السادسة من "معرض الجامعة والمجتمع .. معا نرسم مستقبل أجيالنا"، وذلك في الباحة الداخلية لمبنى عمادة شؤون الطلاب بالمدينة الجامعية، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر ووكيل الجامعة الدكتور مطلق بن محمد العتيبي، وجمع من عمداء الكليات والعمادات المساندة ومشرفي المراكز وقيادات من إدارة التعليم بالأحساء ومسؤولي الجهات المشاركة من خارج وداخل الجامعة، وحشد من طلبة المدارس الثانوية المستهدفين من هذا المعرض الذي تتجلى فيه التجربة الرائدة والعريقة لجامعة الملك فيصل الأكاديمية والعلمية والبحثية والمعرفية والخدمية والطبية على مدى أربعة عقود مضت في أبهى صورها. وبعد أن قصّ الشريط إيذاناً بالافتتاح تجول والوفد المرافق في أركان المعرض المميز الذي شارك فيه عدد من شركاء الجامعة ومؤازريها في كافة فعالياتها المجتمعية، ومن بينهم: وزارة التعليم ممثلة بإدارة التعليم بالأحساء، ووزارة التجارة والصناعة، والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد " نزاهة"، وهيئة حقوق الإنسان، وجمعية البر بالأحساء، وغرفة الأحساء، ونقاء " الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "، ومركز جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لتنمية الطفل، ومكافحة المخدرات في الأحساء " إدارة الشؤون الوقائية "، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء، وحياة لمكافحة التدخين، ومركز التنمية الأسرية بالأحساء، ومعهد idp ، ومجمع عيادات أكاديمية الدكتور أمجد الحقيل لتقويم وزراعة الأسنان والتجميل التخصصي. في حين شارك من داخل الجامعة كافة الكليات، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون المكتبات، وعمادة السنة التحضيرية ووحدة الدراسات الجامعية، وإدارتي الأمن والسلامة، والمجلة العلمية، ومركز الوثائق والاتصالات الإدارية، ومركز الترجمة والتأليف والنشر، وإدارة المدينة الجامعية، والإدارة العامة للمشاريع والتشغيل والصيانة، ومركز أبحاث الجمال، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور، ومركز الدراسات المائية، وعمادة الدراسات العليا، والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، ووحدة الدراسات الجامعية، وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، ومعهد البحوث والاستشارات، وعمادة شؤون الطلاب، وعمادة تقنية المعلومات، وقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب. بعد ذلك شهد عروضاً مشوقة في لعبة التايكواندو أداها بمهارة فائقة عدد من الطلاب، كما اطلع على سير العمل في الدورة المصاحبة للمعرض بعنوان "التعليم الجامعي طريقك للمستقبل " التي قدمها الدكتور تامر عبدالغني، فيما تحدث إلى أبنائه الطلاب حاثًا إياهم على توخي الدقة في اختيار التخصص المناسب. وقد أكد أن هذه الفعالية الرائدة باتت تحقق قدرًا وافرًا من الرؤية الشاملة المتكاملة لجامعة الملك فيصل، مما يعطي الطلاب والطالبات حافزًا وزخمًا لتحقيق أحلامهم المستقبلية بقناعات واثقة في اختيار تخصصهم الجامعي، مؤكدًا على أن هذا المعرض أصبح من الفعاليات المهمة جدًا التي تتجدد كل عام ويتطلع إليها الجميع بشغف، إذ حرصت الجامعة على إقامتها لا سيما وأنها تمس البدايات المهمة لأبنائنا في التخطيط لمسيرتهم العلمية، معبراً عن شكره وتقديره لجميع من وقف وراء هذا الحدث الرائع من كافة الجهات المشاركة. من جهته وصف وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري هذه الفعالية بالحدث المهم جداً لأنها تلقي الضوء على الجامعة، وتعرّف المجتمع بمكتسباتها الحضارية وتخصصاتها وعلومها المختلفة، ناهيك عن الأخذ بيد الطلاب وتوجيههم لتحقيق مبتغاهم العلمي حسب اتجاهاتهم وميولهم، مشيدًا بهذه الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الجامعي للاتصال والإعلام والقائمين على المعرض وشركاء الجامعة من الجهات الخارجية لتحقيق أهداف هذه الفعالية المجتمعية الرائدة واستمراريتها لخدمة الأجيال القادمة.