اختتمت جامعة الملك فيصل فعاليات معرض (الجامعة والمجتمع معا نرسم مستقبل أجيالنا) في نسخته الرابعة، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ووكيلها للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المكلف الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري وعمداء الكليات والمشرفين ومديري الإدارات ومسؤولي الجهات الحكومية والخيرية والمجتمعية المشاركة في هذه الفعالية السنوية الكبرى، التي أمّها جمع غفير من طلبة المدارس الثانوية بالأحساء، وذلك في المبنى الجديد لعمادة شؤون الطلاب بالمدينة الجامعية. وفي تلك الاحتفالية تم تدشين أنموذج من أسطول سيارات الإسعاف الجديدة التي وفرتها الجامعة تزامنا مع انتظام الدراسة في مباني الكليات الجديدة في المدينة الجامعية، حيث أبدى مدير الجامعة سعادته بتواجده بين أبنائه الطلاب ومشاركتهم في هذه الفعالية الرائدة التي تحقق لهم قدرا وافرا من الرؤية الشاملة المتكاملة للجامعة، التي مضى على تأسيسها أربعون عاما زاخرة بالعطاء الأكاديمي والمعرفي والبحثي والإبداعي والمجتمعي مما يعطيهم حافزا وزخما للقفز بخطوات واسعة نحو تحقيق أحلامهم المستقبلية بقناعات واثقة في اختيار تخصصهم الجامعي، مؤكدا سعي الجامعة لديمومة هذا المعرض الذي بات من المناسبات المهمة جدا التي تتجدد كل عام وينتظرها الجميع بفارغ الصبر، موجها شكره وتقديره لإدارة الإعلام والعلاقات العامة وإدارة تطوير الشراكة المجتمعية ولجميع من شارك وساهم لإنجاح هذه التظاهرة المجتمعية الفريدة. وأكد المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عبدالعزيز الحليبي، أن أبواب الجامعة أشرعت لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية المزمع إلتحاقهم بالحياة الجامعية العام الدراسي المقبل متأملين مستقبلا واعدا وزاهرا، مؤكدا أن هذا المعرض يعد فرصة سانحة للاطلاع على صنوف العلوم والمعارف والإمكانات الأكاديمية وسائر التخصصات المتاحة في كليات الجامعة. وأشاد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المكلف الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، بتضافر الجهود المخلصة من كوادر الجامعة وشركائها لإنجاح هذه الفعالية المجتمعية التي تعنى بجيل المستقبل طلابا وطالبات، مؤكدا أن استمرارية هذه الفكرة هدف يسعى إليه مدير الجامعة الذي يولي الطلاب والطالبات جل اهتمامه ورعايته، مشددا على أن التبصير والتنوير لشق الطريق نحو الدراسة الجامعية والمساعدة الفعلية على انتقاء التخصص الصحيح يُنتج جيلا قادرا على المنافسة المحلية والعالمية في سوق العمل. فيما أكد المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، حرص الجامعة على تعريف طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية بجميع كليات الجامعة وعماداتها المساندة وإداراتها المختلفة وأهم التخصصات التي تقدمها، حيث يعتبر المعرض فرصة ذهبية لتقديم الخبرات لهم، مشيرا إلى أن المعرض تضمن ورش عمل خاصة بالطلاب والطالبات تحت عنوان (كيف تختار تخصصك المهني)، وأضاف «النسخة الرابعة من المعرض حظيت بمشاركة واسعة من جهات حكومية وخيرية تربطها بالجامعة اتفاقيات شراكة ومذكرات تعاون لها ثقلها المجتمعي الكبير في الأحساء بشكل خاص والمنطقة الشرقية على وجه العموم، إذ شاركت غرفة الأحساء وجمعية البر وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونادي الأحساء الأدبي ونادي الفتح الرياضي والهيئة العامة للسياحة والآثار، بجانب المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين ومركز (حياة) لمكافحة التدخين وجمعية مكافحة السرطان وجمعية فتاة الخليج الخيرية، ومركز الأميرة العنود لتنمية الشباب ومعهد التنمية الأسرية للتدريب الرجالي والنسائي وعدد من الجهات الإعلامية.