كُنت مُحِقة

أعتذر عن أشياء كثيرة أصبحت وستصبح يوماَ رماداَ
فالأفق تتألق وبداخلي تدهس ليست اهتزاز ثقة
بل غموض مخيف أعتذر لأحلامي التي كانت أن تهشم يوماَ
حين اختطفتني فكرة إحباط للتخلي عن كل شيء عدى
التنفس , أعتذر بحق عن كل لحظة ضعف تشبعت بداخلي
واستسلمتُ عند أول عرقلة من الحياة , لم أكن أفقه ما يعني
التحدي فالخوف بجميع أشكاله كان يمتلكني , حتى حاولت جاهدة
تحدي نفسي وكسر قيودي وها أنا أمضي بطريقي نحو تحقيقها
المقصد حين أعتذر لنفسي أمام جمعكم لم يكن سوى حق سُلب
من نفسي واعتذار يجبر م فات للتقدم ,
لذلك لا استسلام ولا خضوع لأي ألم كان ف كل شيء مؤقت
عدا النجاح بحياتك ستظل بكل مرة تتجرع وتتلذذ بانتصارك به
فالنجاح لذته بعد مجهود كبير من التعب .
خذو كلماتي من باب اعتزاز وتحدي وامضو في سبيل
امنياتكم لانتشالها للفرح وقفة لتحقيق الأمنيات وقفة اعتذار
على ما مضى ولهفة على القادم اصنعوا أنفسكم
لاتنتظرو فقط بادروا .
**
بقلم / غيداء محمد
@i_ghaydaa