(مصائب قوم عند قوما فوائد) يبدو ان هذه العبارة انطبقت على حارس الفريق الشبابي الثاني في نادي الشباب وحارس المنتخب الأولمبي محمد العويس القادم من الأحساء الصغير في السن والذي يمتلك مقومات الحارس الكبير والثقة الكبيرة والروح العالية حيث برز بشكل لافت في اللقاءات التي شارك بها وخصوصاً أمام الهلال في الجولة التاسعة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي انتهت بفوز الفريق الهلالي بهدف دون مقابل.. حيث الحاس العويس بديلا لزميله الحارس الأول للشباب وللمنتخب السعودي وليد عبدالله بالرباط الصليبي أمام نفط الإيراني في إيران في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا. ليحصل العويس على فرصة المشاركة حيث اثبت وجوده وثبت قدميه في الخشبات الثلاث بل بات الحارس الأفضل والأميز على مستوى دوري جميل من بين الحراس ال(13) لباقي الفرق. العويس كان صدا منيعا في مباراة فريقه أمام فريق النصر في الجولة (13) من دوري جميل والتي انتهت بفوز فريقه الفريق الشبابي بهدف دون مقابل. وكان العويس قد برز أيضا أمام الفريق الهلالي وتصدى للعديد من الهجمات وحافظ على شباكه من نتيجة كبيرة ولم يلج مرماه إلا هدف هلالي وحيد ويتيم من ضربة جزاء عن طريق اللاعب كارلوس إدواردو الأمر الذي جعل المدرب الهلالي دونيس يشيد ويثني بالعويس على مستواه وما قدمه خلال المباراة. ولم يكن دونيس وحده الذي اشاد بالعويس بل النقاد والمحلّلين ووضعوه ضمن نجوم الجولة التاسعة في تلك المباراة. وقد شارك الحارس محمد العويس في (8) مباريات برفقة فريق الشباب حتى الآن بالدوري كأكثر اللاعبين مشاركة بفريقه وأستقبل مرماه (4) أهداف فقط من بينهم ركلة جزاء أمام الهلال ولم يتلق أي بطاقات. وبالمقارنة بين العويس والحارس الدولي المخضرم وليد عبدالله (بديله الحالي ) تواجد العويس في (17) مباراة بالدوري بالموسم الماضي حافظ خلالها على نظافة شباكه (8) مرات وأستقبل مرماه (18) هدفاً. ويبدو واضحا للملىء بأن العويس سيظل الحارس الأساسي للفريق الشباب في الفترة المقبلة إذا واصل اللعب بنفس المستوى المميز وابتعدت عنه الإصابات وربما أيضا يكون الحارس الأساسي للمنتخب السعودي الأولفي حالة غياب خالد شراحيل أو ربما ينتزع مكانه.