يسلط الميدان الضوء بالأرقام على مستوى الحراسة في دوري عبداللطيف جميل طوال الست الجولات الماضية حيث تميز الحارس الشبابي محمد العويس وأثبت نفسه كحارس صعب وشاركه هذا التميز ياسر المسيليم فيما تعد الحراسة النجرانية الأضعف. فرض الحارس الدولي الشبابي محمد العويس نفسه كحارس ثابت في جميع مباريات فريقه في الجولات الست الماضية حيث لعب (540) دقيقة، ولم تلج في شباكه سوى (3) أهداف. ويقدم العويس مستويات متصاعدة لفت من خلالها الأنظار مما وضعه تحت مراقبة المدير الفني للمنتخب السعودي الهولندي مارفيك. ويحظى العويس بدعم جماهيري شبابي واهتمام إداري من قبل إدارة ناديه التي وضعت فيه الثقة الكاملة ليبرهن على ذلك بكفاءة عالية ذاد من خلالها ببسالة على شباك الشباب. وأنقذ العويس فريقه من خسائر محققة في الجولات الماضية استحق على إثرها النجومية في الشباب. الجدير بالذكر ان العويس حل محل وليد عبدالله الذي أصيب مؤخرا بالرباط الصليبي -ورب ضارة نافعة- وبالتالي تشبث العويس بالفرصة التي منحت له. ويشارك العويس هذا التميز الحارس ياسر المسيليم الذي هو الآخر لا يختلف عن العويس من حيث المشاركة مع فريقه طيلة المباريات الست الماضية فلم تستقبل شباكه سوى (3) أهداف لينافس العويس من حيث الأرقام. وعاد المسيليم للمشاركة أساسيا عقب الجدل واختلاف وجهات النظر الذي لحق بالمعيوف مؤخرا ليعود المسيليم بخبرة السنين لحماية حراسة القلعة مجددا. و يحل في المرتبة الثانية من حيث قلة الأهداف الحارس الفتحاوي الشاب عبدالله العويشر حيث استقبلت شباكه (4) أهداف طيلة الجولات الست الماضية بواقع (540) دقيقة شارك فيها. وفي الصعيد ذاته تعد حراسة الفريق النجراني الأضعف عطفا على المباريات الماضية حيث ولجت شباكه (14) هدفا بواقع هدفين لكل مباراة كونه لعب سبع مباريات وشارك الحارس عبدالله الجدعاني في مباراة واحدة واستقبل من خلالها (هدفين) فيما شارك الحارس عبدالعزيز تكروني في ست مباريات استقبل من خلالها (12) هدفا.