قال المدرب الوطني بنادي الاتحاد سابقا عبدالله غراب بأن الفريق الاتحادي يستطيع أن يكرر ما قدمه في مباراة الكلاسيكو امام الهلال في مواجهة الاهلي إذا كرر مدربه.. بولوني قراءته الجيده للفريق الأهلاوي الفريق المنافس والعمل على تحجيم اداء مفاتيح اللعب في الفريق الأهلاوي فالمنطق يقول الأهلي هو الأفضل دفاعيا كفريق يجيد النواحي الدفاعية ويملك الخبرة في ادارة المباراة دفاعيا وهجوميا خاصة في ظل غياب المدافع الاتحادي أحمد عسيري الذي سيعطي مجالا للهجوم الأهلاوي إذا لم يجد المدرب بولوني البديل المناسب وما يميز الاهلي أيضا أسلوب لعبه هو الاستحواذ والحفاظ على الكره وبناء الهجمه من الخلف مع الدور الهجومي الجيد من لاعبي الأطراف والذي يعتمد عليه الأهلي وهو مصدر الخطورة للفريق والممون بغزاره لفرص التسجيل لهداف الفريق السومه. الإتحاد ليس من الفرق التي تستمتع بمشاهدة الفريق للمنافس في الملعب الفريق الآن يشهد الانسجام والتطور والثبات وخاصة في خط الدفاع. وأضاف الغراب قائلا: الفريق الاتحادي سيتأثر اكثر من غريمه الاهلي بسبب وجود عدد من اللاعبين مع المنتخب الاولمبي وانضمام الثنائي سان مارتن وجيمس ترويسي لمنتخبات بلادهم. واستطرد قائلا: فريق الاتحاد مازال الى الان لم يقدم المستوى المأمول منه والذي تنتظره عشاقه ومحبيه فمستواه متذبذب من مباراة الى اخرى عكس لاعبو الاهلي يقدمون مستوى ثابت منذ العام الماضي ووصلوا الى مرحلة النضوج احترافيا فالاتحاد ينقصه الكثير من العمل وان لاعبوه مازالت مستوياتهم الفنية داخل الملعب غير مقنعه تماما والبعض منهم لم يستطع ان يلعب اكثر من شوط واحد فقط والفريق بشكل عام يفتقد للعامل اللياقي. ورفض الغراب فكرة اقالة المدرب الروماني (بولوني) على الأقل في الفترة الحالية حيث أنه لم يخض مع الفريق سواء (6) مباريات رسمية ومن الصعب الحكم عليه في هذا الوقت الذي يعتبر مبكرا ولكن نكن صريحين المشكلة في المدرب فقط. وأعتبر الغراب أن فترة توقف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بسبب مشاركة المنتخب في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2018 وكاس اسيا 2019 بدون شك له تأثيره السلبي على جميع الفرق وبدا هذا الأمر واضحا جدا للجميع من خلال المباريات السابقة التي لعبتها الفرق في بعض الجولات وبات ذلك واضحا بشكل كبير على المباريات السابقة في الدوري وسيتضح ذلك أيضا في مباراة الديربي التي ستجمع بين الاتحاد والأهلي ضمن مباريات الجولة الثامنة. واوضح الغراب ان مثل هذه المباريات الكبيرة يحتاج فيها مدربو الفرق لوقت كافي لوضع التكتيك المناسب والطريقة التي سيلعبون بها خصوصا في حالة ان الفريق يواجه اصابات او ايقافات بعض اللاعبين.