رعى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية أعمال المنتدى الرابع لأصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم من الهند بحضور معالي نائبة وزيرة التجارة بجمهورية الهند الأستاذة رفنيد كور ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ريحان بن مبارك فايز ريحان والأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الأستاذ عبدالرحيم حسن نقي وعضو مجلس إدارة غرفة جدة وممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودي الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ وأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة وعدد من أصحاب الأعمال السعوديين والخليجيين والهنديين . وأكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن هناك تقاربا في الحضارات بين المنطقتين منوها بتطور حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند حيث حقق زيادة ملحوظة خلال الأعوام الماضية حيث وصل في عام 2014م ل 150 مليار دولار ، وبلغت الصادرات الخليجية للهند 95 مليار دولار أمريكي والواردات الخليجية من الهند في نفس العام حوالي 55 مليار دولار. وقال : بالنسبة للتبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والهند بلغ في عام 2014م حوالي 40 مليار دولار ، كانت صادرات المملكة منها للهند ما يزيد عن 33 مليار دولار ووارداتها من الهند حوالي 7 مليار دولار ، وعلى الرغم من النمو الواضح في التبادل التجاري إلا أنه يعتبر متواضعاً إذا ما قورن بإمكانيات وقدرات دول مجلس التعاون الخليجي والهند. إثر ذلك ألقيت كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية القاها رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالأمانة ريحان مبارك فايز ريحان وتطرق للروابط التاريخية بين دول مجلس التعاون وجمهورية الهند فيما أكدت معالي نائبة وزيرة التجارة بجمهورية الهند الأستاذة رفنيد كور على أن الهند من الشركاء التجاريين الرئيسيين لدول الخليج، حيث لا تزال تقدم العمالة المؤهلة لأكثر من 40 عاماً، ولا يمكن لأحد أن ينكر المساهمات الكبيرة إلى ما يقدر بحوالي 5 ملايين وافد هندي يعيشون ويعملون حالياً في دول الخليج، في عملية التنمية الإقليمية، وفي إطار سعيها إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي سنوي مرتفعة خلال السنوات ال15 إلى ال20 المقبلة، حيث تعمل الهند حالياً بالتعاون والتنسيق مع دول الخليج على صياغة شراكات محتملة في مجالات أمن الطاقة وتطوير البنى التحتية. من جهته أبرز عضو مجلس إدارة غرفة جدة وممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ بناء الشراكة الاستثمارية الاستراتيجية الناجحة بين أصحاب الأعمال في الدول الخليجية ودولة الهند. بدوره عرج الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الأستاذ عبد الرحيم حسن نقي على هذا المنتدى باعتباره فرصة لتلاقح الأفكار من أجل بلورة أطار أفضل وأقوى للشراكات الاقتصادية التي تساهم في تنمية الثروة وزيادة معدلات التنمية بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند.