يشارك أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي في المنتدى الخليجي الصيني بورقة «العلاقات الاقتصادية الخليجية الصينية وسبل حل المنازعات التجارية» الذي تنظمه وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والحكومة الشعبية لمنظمة نينغشيا في مدينة ينتشوان خلال الفترة 14-16 سبتمبر الجاري. ويشارك بالمنتدى وفود عدة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي كما يستضيف المنتدى مشاركين من بقية الدول العربية وغيرها من الدول الاسلامية الأخرى يمثلون مختلف الجهات والوزارات الرسمية وغرف التجارة والصناعة وأصحاب وصاحبات الأعمال وغيرها من الدول العربية الأخرى، وسيلعب هذا المنتدى دورًا هامًا في دفع التعاون والتبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي عبر ما سيقدمه من فرص هامة ومشاريع بارزة في المجال الزراعي والاستثمار المالي والطاقة والتكنولوجيا الحديثة والتعليم والثقافة والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى. من جانبه أكد الأمين العام أن الصين ترتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نمت العلاقات التجارية بين الجانبين منذ عام 1980، كما أن حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج العربية ظل يرتفع بنسبة 35 بالمائة كل سنة في الفترة من عام 1999م حتى عام 2012 إلى جانب أن الصين صدرت خلال عام 2004م ما قيمته 10.44 مليارات دولار إلى الدول الخليجية واستوردت ما قيمته 14.30 مليار دولار. وفي عام 2006، استوردت دول المجلس ما قيمته 16 مليار دولار من الصين وصدرت ما قيمته 19 مليار دولار لها. أما في عام 2012، فقد بلغ حجم المبادلات التجارية نحو 95 مليار دولار منها 55 مليار دولار للصادرات الخليجية و40 مليار دولار للواردات الصينية، مضيفًا أنه لا يقتصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية على قطاع الطاقة فحسب بل هي ممتدة بمجالات عديدة غير نفطية على سبيل المثال، تجاوز حجم التجارة بين الصين والإمارات 47 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، بما فيه حوالي 40 مليار دولار أمريكي للمنتجات غير النفطية».