واصل برنامج (تبيان للحوار ووقاية الشباب من الفكر المتطرف) الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة, وتنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء الأربعاء الماضي فعالياته لليوم الرابع على التوالي بجلستين ودورة تدريبية للطلاب, وتضمنت الحقيبة التدريبية المخصصة للطلاب بمعدل عشر ساعات تدريب " مفهوم التطرف " وذلك من خلال تنمية قدرات المشاركين في الوقاية من التطرف من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية, حيث يقدم البرنامج في أهدافه التفصيلية من التعرف على التطرف والمتطرف واستنباط موقف المنهج الإسلامي من التطرف وتحليل أسبابه ومكوناته وتثمين دور المملكة الريادي في الحد من التطرف وطرق الوقاية منه. كما تناولت الحقيبة التدريبية عدة موضوعات ومحاور في الجلسة الأولى شملت مدخلا في أنشطة استهلالية وتقويم ذاتي و تعريف للبرنامج وذلك بعرض فيلم وثائقي بتعريف التطرف والمتطرف ومفاهيم أخرى ذات علاقة وموقف المنهج الإسلامي من التطرف، واستنتاج موقف المنهج الإسلامي الرافض للتطرف, فيما تناولت الجلسة الثانية التعريف بمكونات التطرف وأسباب نشوء التطرف ودور مؤسسات التنشئة في الوقاية من التطرف ومؤشرات التطرف عند الشباب وأضرار التطرف وأخطاره. وخرج المشاركون بحزمة من التوصيات منها تحليل مكونات التطرف الثلاثة (الفكر والوجدان والسلوك) واستنتاج أسباب نشوء التطرف الأساسية والفرعية وتحديد أبراز مؤشرات التطرف عند الشباب وكذلك إيضاح دور المؤسسات و التنشئة في الوقاية من التطرف وان يكون اتجاهاً واعيا تجاه أثار التطرف وأخطاره.