جدة – بخيت آل طالع الزهراني – ابراهيم المدني – حماد العبدلي اعرب مثقفون واعلاميون واكاديميون عن تثمينهم للقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع المثقفين والاعلاميين ظهر اول من امس بالعاصمة الرياض وعدوا اللقاء انطلاقة مهمة ودفعة كبيرة للثقافة والاعلام في المملكة، منوهين بجماليات الرؤية التي رسمها الملك في كلمته الضافية على نحو يمكن اعتبارها خارطة طريق للثقافة والاعلام السعوديين في المرحلة القادمة بما يجعل حلم العزم البهاء متوقعا على ضوء ما يوليه الملك من عناية لهذين الجانبين وما يشهده الميدان الثقافي والاعلامي من حراك يشي بالكثير من الاحلام نحو غد حافل بالتآلف والابداع وقبول الآخر.. هنا مجمل الآراء. الصديق الأقرب للمثقفين والإعلاميين يقول وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، إن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الصديق الأقرب للمثقفين والإعلاميين السعوديين، والواعي برؤاهم، والمطلع على تفاصيل قضاياهم، بل المشارك في عدد من حواراتهم ومناقشاتهم. وفي كلمته خلال المناسبة قدم الطريفي باسم رواد الثقافة والإعلام وقياداتها وشبابها وجميع قطاعاتها من الرجال والسيدات تقدم بصادق الشكر والتقدير والوفاء لخادم الحرمين لتفضله بالإذن بهذا اللقاء معه، ونظير ما يوليه من الدعم والرعاية للمثقف والمثقفة والمؤسسات الثقافية والإعلامية. وقال الدكتور الطريفي " لقد رعت هذه الدولة الرشيدة كل المؤسسات الثقافية والإعلامية، واهتمت بها، وسارعت إلى تأسيسها ودعمها في جميع عهودها المضيئة، ثم تجلت هذه الرعاية على يدكم الكريمة أيدكم الله حيث كنتم وما زلتم الصديق الأقرب للمثقفين والإعلاميين، والواعي برؤاهم، والمطلع على تفاصيل قضاياهم، بل المشارك في عدد من حواراتهم ومناقشاتهم، فإعلاميو بلادنا ومثقفوها مع زملائهم من مثقفي بلادنا العربية يتذكرون بالتقدير الكبير جهودكم يحفظكم الله في مجالات الكتابة والتأليف والحوار والتعقيب والمحاضرة، وتأسيس المؤسسات الإعلامية والثقافية، ورعاية المكتبات ورئاسة مجالس الإدارات العلمية، وإطلاق الجوائز الثقافية والعلمية، ونشر الكتب، وتعلموا منكم وعلموا أبناءهم هذه . ويقول الدكتور (عبد الله غريب ) نائب رئيس النادي الادبي بالباحة : يأتي لقاء خادم الحرمين الشريفين برموز الثقافة والإعلام في وقت عصيب من حال الأمة العربية والاسلامية بل والعالم اجمع لما يحدث من فتن وجروب وخلط للأوراق ولاشك أن الملك سلمان عندما طلب هذا اللقاء بنحب المثقفين واللعلاميين الذبن يمثلون وزارة الثقافة والاعلام وفروعها ومؤسساتها ياتي إدراكاً بأهميتها في دعم الاستقرار الذي تعيشه المملكة وسياستها تجاه الأحداث العالمية من خلال تحقيق مقاصد السياسة الاعلامية والمناشط الثقافية التي تسير وفق منهج الثوابت التي قامت عليها هذه الدولة وحكومتها وشعبها وضرورة استشعار مكانة المملكة وموقعها الديني والسياسي عربيا وإسلامياً ودولياً بعدم الخروج عن نهج ومنهج النظام الأساسي لاحكم ويؤكد حفظه الله سياسة الباب المفتوح وكأنه يرسل رسالة لجميع المسؤلين بأن يكون كذلك مع المواطنين في مناطقهم ومحافظاتهم ومدنهم وقراهم وهجرهم وفي سفرهم وإقامتهم كما وان الملك أبدى شفافية واضحة لما يكتب ويطرح في وسائل الاعلام بأنه لن يؤثر على المصداقية التيتعمل عليها الدولة ومؤسساتها وأن التعامل مع ما يتم طرحه يواجه بصدر رحب وتتم معالجة ما يستحق وفق آلية تعطي كل ذي حق حقه هنا تتضح المضامين التي حملتها كلمته يحفظه الله بكل ما يحمل من وعي بدور هذه المؤسسات والقائمين عليها بمراقبة الله والحفاظ على ما يحقق الصالح العام . ويقول الكاتب والقاص " جمعان الكرت الغامدي " : وتأتي دعوته الكريمة لرؤساء الأندية الأدبية والإعلاميين والمثقفين في سياق لقاءات عديدة مع القضاة والعلماء والعسكريين؛ ما يؤكد اقترابه من جميع شرائح المجتمع، ومع المثقفين بشكل خاص؛ ما يدلل على معرفته الحصيفة بالدور الفاعل الذي تقوم به الأندية الأدبية من خلال أنشطتها بتعزيز المواطنة الصالحة، ونشر ثقافة التسامح، ومحاربة الفساد، واجتثاث مخالب شر الإرهاب. إذ إن المرحلة التاريخية الحرجة تتطلب المزيد من الأدوار التي تقوم بها الأندية، ولا نغفل ما يجتاح العالم من متغيرات سياسية واقتصادية؛ تتطلب ضرورة استبصار المستقبل بفكر متألق، وعين فاحصة. لذا فهي فرصة جميلة؛ ليستمع المثقفون في حديث مليكهم وهو يوجههم ويحثهم ويحفزهم؛ باعتبارهم أرباب الفكر، وصنّاع الكلمة الواعية والمؤثرة. وفي الوقت ذاته فرصة سانحة للأدباء والمثقفين لطرح رؤاهم وأفكارهم ومشاريعهم أمام مليكهم الذي يضيء دروبهم، ويسهل مهامهم.هذا اللقاء يُعتبر منعطفاً مهماً في حياة المثقفين والأدباء. وقال الشاعر الاستاذ (حسن بن محمد الزهراني) رئيس النادي الادبي بالباحة والاعلامي حميد المالكي والاعلامي فواز المالحي .. ان الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امس الاول بالمثقفين والاعلاميين كانت بمثابة جلسة محبة ومصارحة ورسم منهج يمكن ان يكون محوراً مهماً لانطلاقة الثقافة السعودية وانارة الطريق للاعلام المحلي ولاشك ان الملك سلمان بحسه الكبير وحرصه ووعيه قد ادرك ما للمثقف والاعلامي من دور مهم في المجتمع فكان ذلك اللقاء الماتع الذي تأكدت فيه اللحمة الوطنية من جديد كونها السياج البهي والجمال الرائع الذي يجمع الوطن في بوتقة البهجة والنماء والخير. وقد كان الملك سلمان رائعاً وبهياً وهو يتدفق بكلامه العذب حول دور الثقافة والاعلام في تكوين خريطة الطريق للوطن والمواطن بما يشكل اعظم المنطلقات في الحياة، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه سلم فوق ما اعلن عنه الملك في شفافية وصراحة جميلتين من ان ابواب القيادة العليا للدولة مفتوحة وكذلك هواتفهم لكل رأي او فكر او ملاحظة ما يؤكد التلاحم والتآلف الذي كان وسيظل وسيظل يميز مجتمعنا السعودي. وتقول الاديبة والأكاديمية والقاصة " وفاء الطيب " ان لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لهو تأكيد على نقطتين مهمتين في عهد سلمان الحزم الذي هو امتداد أصيل لعهود ملوك ال سعود الاجلاء. والاولى هي : التأكيد بأن هذه الدولة هي قلب العالم العربي الاسلامي تستمد شرعيتها من القرآن السنة ولغتها هي لغة القرآن وذلك لن يتغير ما بقيت الدولة ان شاء الله. والثانية هي : ان هذا اللقاء ماهو الا تقدير من الملك سلمان لدور الاعلاميين والمثقفين في نقل صورة مشرفة عن بلدهم في الداخل والخارج .. وهذا في حد ذاته تكريم لهم وابراز لمكانتهم . وتقول القاصة والكاتبة " فاطمة الغامدي" : كان لقاء الإخوة الذين يسعدون بأخبار بعضهم السارة , والشعور باللحمة الوطنية , حد ان يطلب منهم اهداءه عيوبه . وتذكيرهم بدورهم الريادي تجاه الانسانية , منبثقا من شريعة الله.. وكما جاءنا الوفاء لأصوات عانقت اسماع الجميع , وجعلت لهم ذكريات مشتركة , كالإعلامي ماجد الشبل حفظه الله . وحفظ وطنا وولاة امورنا. مهتم بالثقافة والاعلام من جانبه لفت المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس جمعية خيركم لتخفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة وهو من وجهاء واعيان المحافظة لفت الى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله مهتم بالاعلام والثقافة وصديق للاعلاميين منذ ان كان امير للرياض. واضاف حديث الملك سلمان للمثقفين والاعلاميين ولعموم المواطنين امس يؤكد ان نهج ملوك هذه البلاد لم يتغير منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فهم حريصون على التواصل مع ابناء وطنهم ومجالسهم مفتوحة طوال الاسبوع لاستقبال الاهالي والضيوف واكد المهندس عبدالعزيز حنفي ان قوة اللحمة الوطنية بين افراد المجتمع السعودي سببه الاول بعد توفيق الله تواصل القيادة مع الشعب وبحث متطلباتهم وتنفيذ رغباتهم واهتمامهم باحتياجات المواطن في جميع ارجاء الوطن. ودعا المهندس عبدالعزيز حنفي الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير امة ووطنه وان يديم على هذه البلاد واهلها نعمة الامن والاستقرار والرخاء. كعكي كما اوضح الاستاذ هشام محمد كعكي رئيس تحرير صحيفة الندوة سابقا إن الملك سلمان -حفظه الله- له اطلاع في جميع المجالات وثقافة واسعة فلم يغفل هذا الجانب فقدم جزءا من كرمه الفياض لتأخذ الأندية الأدبية نصيبها ولم يغفل فئة الشباب الذين هم الشريحة الأكبر في مجتمعنا، خاصة أنه رجل مثقف نهل من ينابيع الأدب وتتلمذ على يد أفضل المشايخ، وأضاف كعكي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتميز بسعةالأفق العلمي والاطلاع والإلمام بالمشهد الثقافي. ودعا كعكي بأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يجعل هذا العهد عهدا مباركا تتحقق فيه كل التطلعات وتتجسد كل الطموحات سائلا المولى عز وجل بأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار 0 وقال الدكتور سعيد بن مسفر المالكي أستاذ الادب الاندلسي إن مواقف خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز بوصفه أحد المثقفين أسهمت في الاهتمام بالحركة الأدبية والثقافية في المملكة منذ وقت مبكر موضحا المالكي أن الثقافة مكون أساسي للمواطن في توعيته وتثقيفه وتفاعله مع أنظمة الدولة مبينا إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متابع للحركة الثقافية وظهور المنشآت الثقافية والأدبية وهذا دليل وثيق لصلته بالمشهد الثقافي ورجالاته في ظل وجود ملك مثقف على علم واطلاع بالوسط الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية حيث يرأس دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وعرف عنه اهتمامه بالثقافة والأدب والقراءة والاطلاع وهذا لا يستغرب أن يتوقع المثقفون والأدباء والعاملون في الوسط الثقافي أن يزدهر المشهد الثقافي.