عبر عدد من اصحاب السمو الملكي الأمراء واصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية وعدد من المسؤولين عن ادانتهم للحادث الاجرامي الذي أودى بحياة ابرياء وخلف مصابين في مسجد المشهد بنجران مؤكدين استنكارهم الشديد للحادث الذي يصب في دائرة الفتنة ويجافي التآلف، موضحين ان المملكة قادرة على محاربة الفكر الضال بكل اشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله.هنا مجمل الآراء التي تستنكر وتدين الحادث الاجرامي. استنكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير, حادث التفجير الغاشم, الذي وقع بمسجد المشهد بحي دحضة في مدينة نجران.وأعرب سمو الأمير فيصل بن خالد باسمه ونيابة عن أهالي منطقة عسير, عن استنكاره لهذا العدوان الإجرامي الذي لم يراع حرمة مساجد الله ولا حرمة الدماء المعصومة، مؤكداً سموه أن هذا العمل الجبان لن يثني عزيمة وشجاعة المواطن والتفافه حول القيادة الحكيمة واللحمة الوطنية لكشف أهداف هذا الفكر الضال الحاقد على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره.وأضاف سموه أن علينا جميعاً التعاون مع الجهات الأمنية لفضح هذه الأفكار والممارسات التي تجاوزت كل التعاليم الدينية ومعاني القيم والإنسانية. ودعا سمو أمير منطقة عسير, الله العلي القدير أن يرحم الشهداء, وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل, وأن يوفق ويسدد القيادة الرشيدة لقطع دابر الشر والغلو، ويحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين وحقد المفسدين. وأدانت مملكة البحرين ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية ومنظمة الإيسيسكو والأزهر التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية . فقد عبرت مملكة البحرين عن إدانتها بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد بحي الدحضة بمدينة نجران أمس وأسفر عن استشهاد أحد المصلين وإصابة آخرين .وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي وذوي الشهيد وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع كل الشرائع والأديان السماوية والقيم الإنسانية ويهدف إلى إرهاب المواطنين، وإحداث الفتنة ,وإيجاد الفرقة بين المسلمين . وأكدت موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للمملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة ، مجددة مطالبتها بتعزيز الجهود الدولية الرامية للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله. من جهتها أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا لتفجير الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد أحد المصلين وإصابة آخرين.وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مشددة على وقوف دولة قطر إلى جانب المملكة وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.وأعربت الخارجية القطرية عن قلقها حيال تزايد العمليات التفجيرية التي تستهدف بيوت الله والمصلين الأبرياء، وتهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفتنة ، مؤكدة رفض قطر الكامل لأعمال العنف والإجرام. وعبر البيان عن خالص تعازي دولة قطر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولحكومة وشعب المملكة ولذوي الشهيد، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت المملكة الأردنية الهاشمية بشدة هذا العمل الإرهابي.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في تصريح صحفي أمس " إن الإرهاب يضرب بأبشع صوره وأساليبه ، بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله ولا يراعي منفّذوه حرمة بيوت الله " .وجدد تضامن بلاده مع المملكة ووقوفها مع حكومة وشعب المملكة لمواجهة الإرهاب الأسود والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة ، مؤكداً موقف بلاده الحازم والثابت في رفض كافة أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها .من جهة أخرى أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو ) التفجير الإرهابي ، وقالت في بيان لها " إن هذا العمل الإرهابي جريمة نكراء وفساد في الأرض، وإن من قام به وخطط له عدو للإسلام ومحارب له ، وإن استهداف المساجد وقتل المصلين الأبرياء من أكبر الجرائم وتعد بمثابة محاربة الله ورسوله " . وأكدت المنظمة وقوفها إلى جانب المملكة فيما تتخذه من إجراءات لمحاربة الإرهاب واستئصال شأفته وحماية البلاد من شروره. وأدان الأزهر من جانبه التفجير الإرهابي ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل . وقال في بيان له " إن الدين الإسلامي الحنيف ينبذ العنف والتطرف بكافة صوره وأشكاله، وأمر بالتصدي لمرتكبي هذه الأعمال الإجرامية، والقضاء عليهم، وتوعدهم في الآخرة بالعذاب الشديد جزاء بشاعة جرائمهم " . وجدد الأزهر مساندته لجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في مواجهة الإرهاب والتطرف، مثمنا دورها في دعم قضايا الأمتين الإسلامية والعربية . واستنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد بمنطقة نجران مرزوق بن عبدالله الرويس،التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس في مسجد المشهد. وقال الرويس في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :" إن العمل الإرهابي مؤلم ومحزن لكل مسلم غيور على دينه ووطنه،حيث نصت تعاليمنا الإسلامية على حرمة دماء المسلمين والمعاهدين والمستأمنين "،مشيراً إلى أن الأعمال الإرهابية التي تستهدف بيوت الله ومكونات وطننا تحتم علينا الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الفئة الضالة من الخوارج المارقين الذين يحاولون زعزعة الأمن وإثارة الفتنه والقلاقل في هذه البلاد المطمئنة". وأوضح أن الأعمال الإجرامية التي تمارسها الفئة الضالة تدل على ضلالهم وقبح منهجهم وفسادعقيدتهم التي لم يسلم منها الأبرياء والمصلين،وحتى أقرب الأقربين لهم،إذ يرون أن أعمالهم المشينة من الدين ويتقربون إلى الله بها،والله ورسوله براء منها ومن قبح أعمالهم التي تعد انتكاس للفطرة وفساد في الأرض". وقدم الرويس في نهاية تصريحه , العزاء والمواساة لأسر الشهداء والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل،سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ،وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها. واستنكر رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران سعد بن عايض الشهراني، باسمه ونيابة عن منسوبي فرع الهيئة بالمنطقة العمل الإرهابي الذي وقع مساء أمس في مسجد المشهد بحي دحضة, داعياً الله عز وجل أن يتقبل الشهداء في جناته العلا, وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. وأوضح أن هذا الحادث الإجرامي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف, ومع المبادئ الإنسانية وكل أسباب المروءة, ولا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل من الإسلام وتشويهه بأعمالهم الخبيثة وجرائمهم الدنيئة, مشيراً إلى أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية هو زرع الشقاق والفتنة بين أبناء الوطن، وزعزعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به بفضل الله ومنّته. وأكد الشهراني أن هذه الأعمال الغادرة لن تزيد أبناء الوطن إلا تماسكاً وقوة وتآلفاً فيما بينهم, كما لن تزيدهم إلا وحدةً والتفافاً حول قيادتهم الحكيمة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والإيمان، وأن يردّ حقد الحاقدين وخراب المخربين إلى نحورهم، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده, وأبناء وبنات هذا الوطن الأبي.