أدانت عدد من الدول والمنظمات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقة نجران، ووصفوه بالغادر الذي لا يمثل إلا الفكر الضال البعيد عن سماحة الدين الإسلامي، مجددين وفوقهم مع المملكة في حربها ضد الإرهاب. وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي وذوي الشهيدين وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع كل الشرائع والأديان السماوية والقيم الإنسانية ويهدف إلى إرهاب المواطنين، وإحداث الفتنة، وإيجاد الفرقة بين المسلمين. وأكدت موقف البحرين الثابت والداعم للمملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة، من جهتها أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مشددة على وقوف دولة قطر إلى جانب المملكة وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار. وأعربت عن قلقها حيال تزايد العمليات التفجيرية التي تستهدف بيوت الله والمصلين الأبرياء، وتهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفتنة، مؤكدة رفض قطر الكامل لأعمال العنف والإجرام. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني إن الإرهاب يضرب بأبشع صوره وأساليبه، بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله ولا يراعي منفّذوه حرمة بيوت الله. أما المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة فقالت في بيان إن هذا العمل الإرهابي جريمة نكراء وفساد في الأرض، وإن من قام به وخطط له عدو للإسلام ومحارب له، وأن استهداف المساجد وقتل المصلين الأبرياء من أكبر الجرائم وتعد بمنزلة محاربة الله ورسوله». وأكد الأزهر في بيان له إن الدين الإسلامي الحنيف ينبذ العنف والتطرف بكافة صوره وأشكاله، وأمر بالتصدي لمرتكبي هذه الأعمال الإجرامية، والقضاء عليهم، وتوعدهم في الآخرة بالعذاب الشديد جزاء بشاعة جرائمهم».