أدانت دول وشخصيات عربية وإسلامية وعالمية، وسفارات ومنظمات ووزارات خارجية دول، حادث التفجير الإرهابي الآثم، الذي أستهدف أمس مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المملكة في حربها على الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، رافضين استهداف رجال الأمن ودور العبادة. حيث أدان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الجريمة الإرهابية البشعة، وأكد وزير الخارجية الإماراتي تضامن دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً قلباً وقالباً مع المملكة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله"، مؤكداً وقوف دولة الإمارات مع القيادة السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله، والحفاظ على المملكة واستقرارها وأمنها والذي يمثل حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة. كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإجرامي، وأكدت وزارة الخارجية القطرية وقوف دولة قطر مع المملكة في تصديها للأعمال الإجرامية التي تهدف لزعزعة الأمن، مشددة على تأييدها الكامل لجميع الإجراءات الأمنية التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. ودانت مملكة البحرين التفجير الإرهابي، وشددت على أن هذه الجريمة لا تمت بصلة لأي دين وتتنافى تمامًا مع القيم الأخلاقية والإنسانية كافة، وأعربت مملكة البحرين عن تعازيها ومواساتها للشعب السعودي، ولأسر وذوي الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الأليم. د. عبداللطيف الزياني نجيب ميقاتي كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإرهابي، وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن "هذه الجريمة البشعة التي تأتي استمراراً لمسلسل الإرهاب البغيض الذي يسعى خائباً للنيل من أمن وأمان دول الخليج والمنطقة سيكون مآله وبفضل ووعي وتكاتف الشعوب الخليجية الفشل والاندحار"، مؤكداً "وقوف دولة الكويت الكامل إلى جانب المملكة وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها". ودانت مصر التفجير الإرهابي، وأكدت الخارجية المصرية على لسان متحدثها المستشار أحمد أبو زيد تضامن جمهورية مصر العربية مع حكومة وشعب المملكة، وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وكانت الحكومة الأردنية قد أدانت بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في منطقة عسير، وأدى إلى استشهاد عدد من قوات الأمن وإصابة آخرين، وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية د. محمد المومني وقوف بلاده قيادة وشعباً بجانب المملكة ضد كل عمل إرهابي جبان يستهدف أمنها واستقرارها. كما أعربت الحكومة التونسية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة واستقرارها، وأكدت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها تضامنها ومساندتها للمملكة في جهودها لمكافحة الإرهاب، مجددة موقف تونس الثابت والرافض للعنف بجميع أشكاله، كما أكدت على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف الدولية من أجل محاربة هذه الآفة الخطيرة ودحرها. واستنكرت باكستان بشدة الهجوم الإرهابي، وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله إن باكستان تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أبرياء، مؤكداً وقوف باكستان مع المملكة ومساندتها في التصدي للإرهاب، وعبر عن تعازي باكستان في شهداء الواجب، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. د. عبدالله التركي د. صالح الوهيبي كما أدانت الحكومة الالمانية التفجير الإرهابي، وأعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن مواساة الحكومة الالمانية للمملكة حكومة وشعباً ومواساتها لذوي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، وأعرب الوزير الالماني عن أمله في القاء القبض على مرتكبي هذا العمل الجرامي وتقديمهم الى المحاكمة لنيل جزاء ما اقترفته ايديهم، مؤكداً دعم الحكومة الالمانية ووقفها الى جانب حكومة المملكة في هذا المصاب. وأدانت اسبانيا التفجير الإرهابي، وأعربت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان عن تضامنها الكامل مع حكومة المملكة والشعب السعودي في الحرب على الإرهاب بكل أشكاله، داعية الى تقديم المسؤولين عن الهجوم للعدالة، ونقل البيان تعازي اسبانيا العميقة لاسر الضحايا وذويهم، مبدية تضامنها الكامل مع الشعب السعودي وسلطات المملكة. بدوره، أدان سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى المملكة جوزيف ويستفول بأشد العبارات التفجير الذي أستهدف أمس مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، وأضاف السفير: "قلبي مع ذوي الضحايا الذين قتلوا في التفجير، وأتمنى الشفاء السريع للجرحى". إياد مدني د. شوقي علام من جانب آخر، دانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة حادث التفجير الانتحاري الجبان، وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف الزياني عن وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها، ومحاربة هذه الجماعات الإرهابية التي تخلت عن كل القيم والمبادئ الإنسانية، وأوغلت في سفك دماء المسلمين، منتهكة حرمة بيوت العبادة. كما دانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في بيان لها على لسان أمينها العام وعضو هيئة كبار العلماء د. عبدالله التركي العمل الإرهابي، وأستنكر د. التركي هذه الجريمة الإرهابية التي قامت بها هذه الفئة الخارجة التي مرقت من الدين واستسهلت إزهاق أرواح أبرياء وقتل أنفس معصومة، وعبر عن أسفه البالغ باستمرار هذه الفئة المارقة في تماديها في أعمالها الإجرامية إفساداً في الأرض وخروجاً عن تعاليم الإسلام الحنيف. وأدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي، وأشار أمين عام المنظمة إياد مدني إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين، مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية، معرباً عن دعم منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها للمملكة في كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد كافة. كما عبرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن ألمها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي، وأكد الأمين العام للندوة د. صالح الوهيبي إدانة هذا الإجرام السافر والبغي الغادر، وأكد الثقة بأن حكومة المملكة بما لديها من رجالات وإمكانات وأجهزة أمنية قادرة بعون الله على التصدي لهؤلاء العابثين وحماية البلاد من شرورهم. د. نبيل العربي ودان مجلس علماء باكستان حادث التفجير، وقال رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي إن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة في التصدي لأي مؤامرة تستهدف أمن بلاد الحرمين الشريفين، داعياً الأمة الإسلامية إلى ضرورة تبني استراتيجية إسلامية موحدة ضد الفرق الضالة الخارجة على الأمة والقوى الإقليمية التي تغذي روح الطائفية والشحناء في صفوف الأمة وتسعى إلى زعزعة أمن بلاد الحرمين الشريفين وتفريق الأمة الإسلامية على أساس الفرقة والضلال. كما استنكر مفتي مصر د. شوقي علام التفجير الإرهابي، مؤكداًأن الإرهابيين لا يراعون حرمة بيوت الله ولا الدماء التي حرمها الله، ويسعون في الأرض فسادًا فيدمرون المساجد، ويسفكون دماء المصلين الذين جاءوا ساجدين لله رب العالمين، قائلاً: إن هؤلاء الإرهابيين ملعونون في الدنيا والآخرة لأنهم يسعون في خراب بيوت الله ونشر الفساد والشر في الأرض، مطالباً ولاة أمور المسلمين بضرورة التصدى لهؤلاء البغاة المتطرفين الإرهابيين بما يكسر شوكتهم ويستأصل شرهم. وكان "الأزهر" استنكر بشدة في بيان صادر عنه أمس الهجوم الإرهابي، وأكد أن الشريعة الإسلامية السمحاء تنبذ أشكال العنف والإرهاب كافة، مشدداً على أن وباء الإرهاب يتوجب معه اجتماع قادة الأمة والعالم لاتخاذ التدابير والخطط الرامية للقضاء على خطره وأسبابه، وأعرب الأزهر عن تضامنه الكامل مع حكومة المملكة والشعب السعودي، ووقوفه إلى جانبه في مواجهة هذا الوباء، الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في المملكة. وعلى صعيد متصل، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي الدنيء، مؤكداً تضامن الجامعة مع المملكة في جهودها المتواصلة لدحر الإرهاب واجتثاث جذوره والتخلص من شروره، وذّكر د. العربي بموقف الجامعة في هذا الشأن والقاضي بضرورة المواجهة الشاملة للقضاء علی الإرهاب من خلال تعبئة كافة الجهود وتوثيق التعاون والتنسيق علی المستوی العربي والإقليمي والدولي لهزيمة الإرهاب وتصفيته من جذوره. كما، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي عن إدانته التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، ونتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة، وثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين. وقال ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه: «إننا ندين هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين ونرفض جميع أنواع الإرهاب»، مبيناً أن من قام بهذا العمل الإجرامي لا يمت بصلة إلى الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والمحبة والتآخي. وأكد أن المملكة العربية السعودية ستواصل مسيرة حماية المسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهتها أدانت وزارة الخارجية الأميركية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من قوات الأمن والعاملين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في الإيجاز الصحفي اليومي: إن الولاياتالمتحدة الأميركية تستنكر هذا العمل الإجرامي، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وذويهم.