افتتح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي يوم امس فعاليات المؤتمر العالمي السابع لأورام الثدي والذي نظمه مركز الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام و بحضور 1500 مشارك من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، ونخبة من المتحدثين العالميين من قادة وأعلام علم الأورام في العالم كالولايات المتحدةالأمريكية – كندا- انجلترا- إيطاليا. وبدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم القى الدكتور متعب الفهيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري اورام الثدي بمركز الأمير نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام كلمة اوضح فيها أننا جميعاً نشارك في تخطيط وإعداد وتنفيذ الوعي بين سيدات المجتمع عن سرطان الثدي وأشار في كلمته الى أن الإحصائيات العالمية تظهر أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعاً بين السيدات ، كما أن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي يعتبر واحد من أكثر القضايا الصحية إلحاحاً في وقتنا الحاضر، وبفضل الله ثم الجهود الدؤوبة للناجين من هذا المرض ، أصبح قضية لايمكن للمجتمعات العالمية تجاهلها، وأصبحت التوعية هي أول سبل النجاة من هذا المرض. ثم بين رئيس مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام الدكتور واصل جستنية أن فعاليات الشهر التوعوي بدأت متزامنةً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، و أوضح الدكتور جستنية أن هذه الفعاليات هدفت إلى التوعية بأعراض و علامات الإصابة بأورام الثدي و الكشف المبكر، كما أوضح أن هذا المؤتمر يعد من أضخم المؤتمرات في الشرق الأوسط في المجال الطبي و بالتحديد في مجال سرطان الثدي، حيث يشارك في هذا المؤتمر نخبة من المتحدثيين و الخبراء و الباحثيين في مجال سرطان الثدي محلياً و عالمياً لمناقشة العديد من المواضيع العلمية و الأوراق البحثية و آخر المستجدات الطبية في تشخيص و علاج سرطان الثدي. بعد ذلك ألقى سعادة العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية –فرع جدة الدكتور منصور القرشي كلمة بين فيها أن هذا المؤتمر من أهم الأنشطة العلمية التي تقيمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بجدة، و يهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث التقنيات في علاج أورام الثدي بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لمواطني و مقيمي هذا الوطن الغالي، و أضاف أن العلوم الطبية هي من أكثر العلوم تقدماً وذلك نتيجة النشاط الكبير في البحث العلمي و وزارة الحرس الوطني تقوم بعقد العديد من المؤتمرات العلمية و الندوات الطبية بهدف نشر المستجدات في أساليب الوقاية و التشخيص و العلاج مما يؤدي إلى رفع مستوى الممارسين الصحيين من أطباء و ممرضين و فنيين و تزويدهم بأحدث ما توصل له البحث العلمي. ثم عُرض فيديو يوضح مسيرة المؤتمر خلال السنوات السبعة الماضية. وبعد ذلك ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة أوضح فيها أن المملكة العربية السعودية وحتى يومنا هذا أولت الدولة المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية، فكان لقطاع الخدمات الصحية جزء كبير من الاهتمام ، وتم وضع هذا الاهتمام ضمن الأولويات في خطط التنمية، و أضاف معاليه أن المستشفيات العملاقة أصبحت تواكب أفضل المستشفيات العالمية، وكذلك تطور الاهتمام بتنمية الفرد، فأبتعث الآلاف من الطلبة إلى أفضل وأرقى الجامعات العالمية للحصول على أعلى الدرجات العلمية، كما أبان معاليه أنه أصبحت تُجرى في المملكة أدق وأصعب العمليات الجراحية وتعالج في مستشفياتها المتخصصة معظم الأمراض المستعصية، وأنشئت إلى جانب ذلك مراكز الأبحاث التي تتبنى أبحاثاً علمية ويشارك فيها باحثون من جميع أنحاء العالم حتى غدت المملكة مركزا ومحطا للأنظار ينشده العديد من خارجها بغرض العلاج ، كما تبنت المملكة الدورات والندوات التي من شأنها رفع مستوى العاملين في القطاع الصحي.ثم كرم معاليه اللجنة العلمية و اللجنة المنظمة و مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، و تفضل معاليه بافتتاح المعرض الطبي المصاحب للفعاليات .