شعر- نوال الحربي (الخنساءالصغيرة) الاهداء:إلى الأب المكلوم راضي عياش العنزي في قضية الداعشي الذي تعاون هو وأخوه على قتل ابن عمه وآخرين إنسانيتي قادتني للتفكير براضي وزوجته، حيث مصابهما كبير وألمهما ىأكبر. فالأبناء هم العزوة والسند والأماني فماهو حالك إن خذلوك؟.. الأمومه علّمتْني سطوة جروح العيال ماتبي ينقص عليهم شي وانته ماعليه الولد غالي وحلمك شوفته في خير حال مايهم اللي تبيه وهمك اللي هو يبيه تلْبسه ثوب الأماني مستعينٍ بالخيال حتى حلْمك يبتعد ويصير متمحور عليه الأبو والأم(روح)بعرفهم يعني(تعال) لو دعوا بالشر قالوا بالخفا:لا مايجيه! راضي لاتحزن على دنياك وهمومك ثقال كم نبي قبلك بلاه الله في صفوة بِنِيه النبي نوح يترجى والولد فوق الجبال يدعي ربه يحفظه لو كان كافر ويعصيه سطر التاريخ قصة غدر،حقدٍ واحتيال مارحم قابيل اخوه ولاافتكر في والديه والقتيل وقاتله هم نسل آدم والمثال يثبت ان الأنبياء شكوا من اللي تشتكيه راحتك بالآخره...دنياك ياراضي زوال والبلايا سلّم الصابر لجنه تحتريه ماعليك من الكلام ولاعليك من السؤال قل:شكيت الهم للي عالمٍ ياناس فيه!