عقد اللقاء المشترك لأندية التوستماسترز لنوادي منطقة 45 حيث يصنع القادة ، بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، والذي ابتدأ بالتعريف بشعار اللقاء المشترك للنوادي، والتي انطلقت فكرته من نادي كلمات لتجتمع نوادي المنطقة، كما قدمت عريف الاجتماع مها البن صالح أصحاب الأدوار بدء من المدقق اللغوي والتوستماسترز زهراء الرهين من نادي غراس والتعريف بمهمتها مع توضيح معنى كلمة الاجتماع وهي (النقد)، عداد الأصوات التوستماسترز صبيحة الفخر من نادي كلمات ، الميقاتي التوستماسترز نصرة القفاص من نادي كيتوس وأما المقيم العام فكانت التوستماسترز زهراء الفرج من نادي هجريات من الأحساء . تلون اللقاء بألوان الحياة بالخضرة التي تجذبك بطمأنينة مع التوستماسترز دعاء ال حبيب في مشروعها الخامس والتي ألهمت الحضور بثقتها وهدوئها وطمأنينتها مع مقيمتها التوستماسترز أنيسة ال دهيم من نادي غراس . ولأن نوادي التوستامسترز تصنع القادة وتشعل فتيل الحماس الدائم فانطلقت التوستماسترز زهراء البيات في مسارها البرونزي ومع المشروع السابع عشر لتحذرنا من الرومانسية المبالغ فيها بعد أن عاش الحضور معها تجربة بسيطة خلقتها بأجواء رومانسية في محفل اللقاء ومقيمتها التوستماسترز غزالة المغيزل من نادي كيتوس. وأكدت عريف الاجتماع بأن أولى الخطوات وإن كانت أصعبها فهي الطريق للوصول إلى غاية المنتهى وكيف نتقدم إذا لم نبدأ ومع خطبة كسر الجمود في مشروعها الأول اعتلت المنصة التوستماسترز هداية اليوسف من نادي غراس ومقيمتها في اللقاء التوستماسترز منال الكيشوان من نادي كلمات . وقد أثار السؤال الذي طرحته التوستماسترز ناهد العلي من أنت ؟ في مشروعها العاشر بخطبتها البداية تساوي النهاية انتباه الجميع لتطرح موضوعا جذابا ومهما في تطوير الذات بأريحية معبرة بلغة الجسد المتمكنة عن قدرتنا على خلق الفرص وإعادة الزمن إن أردنا بإعادة تحقيق مانرغب ومقيمتها التوستماسترز فاتن الغريب من نادي كلمات . كانت النتائج بعد فرز الأصوات لتعلن رئيسة الاجتماع التوستماسترز عدالة بوحليقة عن الفائزات وتسليم الدروع للفائزات حيث حصد نادي كيتوس جائزتي أفضل خطبة معدة التوستماسترز ناهد العلي وأفضل تقييم التوستماسترز غزالة المغيزل وكان نصيب نادي كلمات جائزة أفضل تقييم التوستماسترز فاتن الغريب بينما حصد نادي هجريات جائزة أفضل خطبة معدة التوستماسترز زينب خضير. والجدير بالذكر بأن هذا اللقاء الأول والذي اجتمعت فيه نوادي المنطقة ماهو إلا بداية للقاءات قادمة تعزز روح المنافسة وتخلق فرصا لتبادل الخبرات واستثمارها بما يعود بالنفع على الخطيب ليكون قياديا متمكنا في إيصال رسالته بأبلغ الكلمات وبأقل المفردات في زمن معين يستوفي شروط التواصل المعبر مع الحضور بمهارات تعتمد على تطوير الذات واستخدام لغة الجسد بما يخدم الخطبة ويقنع المتلقي .