هنأت نخبة من الشخصيات الكويتية المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 85 , مشيدين بالعلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. ووصفوا اليوم الوطني للمملكة بأنه يوم تاريخي مجيد لهذه البلاد المباركة كتبت حروفه بمداد من دم الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس يتقدمهم الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي نذر نفسه وروحه من أجل هذا الوطن العزيز ليجمع الشتات ويلملم الأطراف ويوحد الكلمة تحت راية لاإله إلا الله محمد رسول الله إخوانا متحابين ومتوادين تسودهم الألفة والأخوة في مجتمع واحد تغشاه الرحمة والعطف نابذين التناحر والتصادم والنزاعات والحروب التي أهلكت الحرث والنسل. وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت الدكتور بدر فيصل الدويش أن اليوم الوطني للمملكة أنما هو يوم فخر وعزة وعنوان للعطاء على طريق المجد والعلا. وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا نحن أبناء الكويت نهنئ فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- وحكومته الرشيدة وأبناء المملكة. وقال الدكتور الدويش في تصريح لوكالة الأنباء السعودية:» إننا في هذه المناسبة نستذكر المواقف العظيمة لقيادة المملكة العربية السعودية يوم وقوفهم مع دولة الكويت إبان الغزو الصدامي الغاشم عام 1990م وما قدموه من دماء وتضحيات ودعم غير محدود حتى تحرير دولة الكويت». وختم الدويش تصريحه بأن يبارك الله فيما تشهده المملكة من نهضة شاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – ، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي حصنا منيعا للأمة العربية والإسلامية. من جانبه أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي أن ذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة هي مناسبة عزيزة لجميع أهل الكويت وذلك للامتداد وعمق العلاقة بين الكويت والمملكة العربية السعودية. وقال الرميضي في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية «: إننا بهذه المناسبة ننتهز الفرصة بتقديم أسمى آيات التهنئات والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – ولجميع شعب المملكة. وأضاف الرميضي بحكم اطلاعي الكبير على العلاقة بين الأدباء والمفكرين بين البلدين الشقيقين يتضح أن الكثير من الأدباء والشعراء والمثقفين الكويتيين لديهم علاقات وطيدة مع زملائهم وأصدقائهم بالمملكة العربية السعودية ونحن كذلك لدينا الكثير من العلاقات الجميلة والطيبة مع الأندية الأدبية السعودية ومن ضمنها نادي المنطقة الشرقية ونادي الرياض الأدبي ونادي القصيم الأدبي ونعتز بصداقة هؤلاء النخبة حقيقة من المثقفين السعوديين ونأمل أيضا الكثير من التعاون والمزيد من الفعاليات المشتركة مع إخواننا بالمملكة العربية السعودية. وختم الرميضي تصريحه داعيا الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية ويديم عليها الأمن والرخاء والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. من جانبه أعرب محافظ محافظة الأحمدي السابق الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الصباح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن مدى فرحته وبالغ سروره باليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية قائلاً :»بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والعظيمة في نفوسنا نرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع – حفظهم الله – وإلى شعب المملكة الكريم, متمنيا لهم بهذه المناسبة دوام الخير والازدهار وأن يعيدها عليهم كل عام والشعب السعودي يرفل بنعمة الأمن والاستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة التي لم تدخر جهدا في سبيل رفعة ورفاهية هذا الشعب الكريم الذي يستحق كل ماهو أجمل وأفضل «. ونوه الشيخ الدعيج بالدور الكبير والتاريخي للملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي وحد هذه البلاد على كلمة واحدة ولملم شتاتها وأمن حدودها وحماها من طمع الطامعين وكيد الكائدين وطبق الشرع الحنيف في كل البلاد ورفع راية التوحيد راية لاإله إلا الله محمد رسول الله خفاقة عالية ترفرف فوق روابي هذا الوطن طاويا بذلك صفحة الفتن والقلاقل والحروب. وأوضح الشيخ فهد الماجد السويط من جانبه إن يوم توحيد المملكة هو ملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتجسد مسيرة البناء والرخاء والتنمية والوحدة للشعب السعودي الكريم, مبينا أن المملكة اليوم هي الركن الركين والحصن الحصين للأمتين العربية والإسلامية بما تملكه من إرث إسلامي أصيل وقيادة حكيمة واقتصاد متين ووحدة وطنية أبهرت الجميع في تماسكها وتعاضدها في مواجهة كل الأزمات. من جهته أكد المسؤول بوزارة الإعلام الكويتية صالح الجنفاوي أن اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية، يمثل علامة فارقة في تاريخ بناء الدول وتطور الشعوب نحو الوحدة والتقدم والرقي، كما يعد فخرا واعتزازا للأمتين العربية والإسلامية. وأوضح الجنفاوي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن ما أرساه مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – من قواعد ثابتة لبناء الدولة السعودية المعاصرة، وسار على هديه أبناؤه من بعده ،يجني ثماره الشعب السعودي الآن، من تطور ونماء في جميع مجالات الحياة العصرية، بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر مزدهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. وفي ختام تصريحه تقدم الجنفاوي بأسمى آيات التهنئة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بيومها الوطني, متمنيا لها دوام التقدم والازدهار ومزيدا من الأمن والاستقرار، لاستكمال مسيرتها الميمونة لتحقيق الخير للدول والشعوب على المستوى الخليجي والعربي والدولي. وعبر مستشار محافظة منطقة الفروانية بدولة الكويت فواز محمد الشنوف عن بالغ سعادته وسروره بهذه المناسبة العظيمة وقال في تصريحه إن هذه المناسبة غالية على قلوبنا وعظيمة في نفوسنا لما لها من أهمية تاريخية وعظيمة نستلهم منها الدروس والعبر في الكفاح والجهاد من أجل سلامة وأمن هذا الوطن بعد حياة طويلة من الانقسامات والتشرذم والحروب والفتن الكبيرة لولا أن قيض الله لها هذا الملك المظفر الذي وحد أجزاءها ولملم شتاتها في مجتمع واحد تسوده الطمأنينة والاستقرار. ونوه فواز الشنوف بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الريادي والتاريخي في هذه الظروف الحرجة من حياة أمتنا وفي تصديه لكل مايخطط لزعزعة أمن واستقرار الخليج وهذا ليس بمستغرب من ملك تسلسل من ملوك عظام لهم في الحق ورد الضيم صولات وجولات, واختتم تصريحه بالدعاء للمملكة وقيادتها وأن يعيد هذا العيد كل عام والمملكة ترفل بثياب العزة والكرامة. وأكد رجل الأعمال الكويتي فلاح لعيبان الشمري أن هذه المناسبة العظيمة عبارة عن فرحتين لأنها صادفت يوم عيد الأضحى المبارك ونحن نشارك الشعب السعودي فرحته والتي هي مناسبة فخر وعزة وكرامة وطن لطالما عاثت به الأيدي لولا أن من الله عليه بقائد فذ محنك هو جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – الذي حمل على عاتقه لواء وحدته ولملمة شتاته وضم أجزاءه المبعثرة إلى بعضها البعض في ملحمة تاريخية بطولية قل نظيرها في التاريخ المعاصر قادها الملك صابرا محتسبا من أجل وطن واحد ومجتمع واحد أخوة في الدين والعقيدة وفي الوطن متآخين متحابين تسودهم المودة والألفة نابذين كل أسباب الفرقة والنزاعات الجاهلية والعصبيات القبلية. كما نوه فلاح العيبان بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المحوري والمهم في المنطقة العربية في ماتشهده ساحاتها من نزاعات واضطرابات لم يسبق لها مثيل فقد أوقفت حنكته السياسية وقراراته التاريخية زحف وتمدد بعض القوى التي لاتريد الخير لمنطقتنا ولخليجنا فقد كان لهم خادم الحرمين بالمرصاد وبقواته الباسلة مع أشقائه الخليجيين والعرب وأعطاهم درسا بالغ الدلالة. واختتم تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعمر المديد وأن يعيد هذه المناسبة على الأشقاء في المملكة وهم في تطور مستمر وازدهار دائم.