ضمن جهود (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدولية) في دعم المؤسسات اللغوية، والإسهام في خدمة اللغة العربية في الدول الناطقة بغيرها، أوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يعمل مع قنوات متعددة داخلية وخارجية للتنسيق في دعم جهود المملكة العربية السعودية في تمكين اللغة العربية وخدمتها دوليا. وفي الإطار ذاته، صرح د.الوشمي أن المركز بالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية أوغندا قام بدعم برنامج دراسة اللغة العربية بجامعة ماكريري في الجمهورية الأوغندية، وهي مؤسسة مهمة للتعليم العالي في جمهورية أوغندا، ولها ثقلها العلمي على مستوى القارة الإفريقية. وأضاف: يأتي هذا الدعم تأكيدا لجهود المملكة المستمرة في تمكين العربية حول العالم، وضمن التعاون مع الدول الصديقة في خدمة لغتنا العربية والتواصل مع المؤسسات الأكاديمية. يشار إلى أن المركز قام -في وقت سابق- بزيارة لجمهورية أوغندا لسبر وضع اللغة العربية فيها، وبناء خطة لدعمها. ومن جهة أخرى، يواصل المركز إطلاق إصداراته العلمية ذات العناوين اللافتة للمختصين، منها: كتاب (القيمة المعنوية للغة العربية لدى الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي) حرره د.خالد الدخيل، وشارك فيه مجموعة من الباحثين، وهم: د.منيرة المبدل، ود.بدر المقبل، ود.عبدالعزيز الخراشي، ود.منى المديهش، وكتاب (معايير الأداء المهني لمعلمي اللغة العربية) حرره د.مرضي الزهراني، وشارك فيه مجموعة من الباحثين، وهم: د.دخيل الله الدهماني، ود.حسن مسلم، ود.محمد الزهراني، ود.علي الحديبي، وأ.د.حسن الخليفة، ود.خالد خاطر العبيدي، وكتاب (المدونات اللغوية العربية : بناؤها وطرائق الإفادة منها) حرره د.صالح العصيمي، وشارك فيه مجموعة من الباحثين، وهم: أ.د.محمود إسماعيل صالح، وأ.عبدالله الفيفي، ود.عبدالمحسن الثبيتي، ود.عقيل الشمري، ود.سلطان المجيول.