تنطلق مساء اليوم الثلاثاء منافسات الجولة الرابعة للتصفيات الأولية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (2018م) بروسيا ونهائيات كأس أمم آسيا (2019م) ويستضيف منتخب ماليزيا منتخبنا الوطني في العاصمة كولامبور في مباراة تجمعهما على إستاد شاه علام ستاديوم ضمن الجولة الرابعة لحساب المجموعة الأولى من التصفيات وستنطلق المواجهة الساعة (3.45) عصرا بتوقيت المملكة ويعتبر منتخبنا الوطني الأقرب للفوز على الورق رغم أنه يلعب خارج قواعده إلا أن نتائج الجولات الماضية تعكس فارق الإمكانيات الكبير بين الفريقين ويلعب الأخضر المباراة وهو في المركز الثاني بالمجموعة برصيد (6) نقاط جمعها من فوزين على حساب منتخب فلسطين ومنتخب تيمور الشرقية الخميس الماضي بجدة والتي توجها بفوز كبير بسباعية نظيفة ويعتمد الهولندي بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي على القوة الهجومية الموجودة في الأخضر ويعمل في أسلوب لعبه على طريقة4/2/3/1ويتميز المنتخب بقوة خط وسطه ونقل الكرة من المناطق الخلفية للهجوم بسرعة كبيرة في ظل وجود لاعبين مميزين في الشقين الهجومي والدفاعي ويعتمد على وسط الملعب لضغط دفاعات المنافس والاستحواذ على الكرة وسيركز على دينمو الوسط سلمان الفرج لتنويع اللعب في وسط الميدان واللاعب يحيى الشهري في صناعة اللعب بينما سيركز على تيسير الجاسم وياسر الشهراني في التحكم بمنطقة المناورة وسيعتمد هجومياً على اللاعب محمد السهلاوي ويتوقع أن يلعب مارفيك بتشكيل مكون من : خالد شراحيلي في حراسة المرمى وأسامة هوساوي وياسين حمزة وياسر الشهراني وعبدالله الزوري في الدفاع وسلمان الفرج وعبد الملك الخيبري وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وسلمان المؤشر في وسط الملعب ومحمد السهلاوي في الهجوم . وفي الطرف الآخر يلعب أصحاب الأرض والجمهور منتخب ماليزيا المواجهة وهو في وضع فني صعب بعد خسارته الكبيرة الخميس الماضي من أمام المتصدر المنتخب الإماراتي بنتيجة كبيرة وصلت لعشرة أهداف نظيفة جعلت إتحاد الكرة الماليزي يقيل مدربه دولا صالح وتم تعيين اللاعب الماليزي السابق أونج كيم سوي مدرباً للمنتخب وتحتل ماليزيا المركز الخامس والأخير في المجموعة بعد خوضها ثلاث مباريات خسرت مباراتين وتعادلت في واحدة وتملك من النقاط نقطة وحيدة وهو ما يجعل مهمتها صعبة في مواجهة منتخب مرشح وعملاق في القارة كالمنتخب الوطني السعودي وسيتعمد المدرب الجديد أونج سوي على الاسماء المميزة في الفريق كاللاعب صافي سالي وجونيور إلدستال وشفيق رحيم ومحمد ناصر بن بشير الدين ومحمد زبير وعمري بن يحيى .